عامان على اغتيال جبران تويني: المطالبة بتوسيع صلاحيات المحكمة الدولية

بعد إطلاق الأمم المتحدة مسار إنشاء المحكمة الدولية المكلّفة النظر في اغتيال رئيس الوزراء السابق للدولة اللبنانية رفيق الحريري، تطالب مراسلون بلا حدود بتوسيع صلاحياتها لتشمل عمليات الاغتيال الأخرى التي وقعت في البلاد منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2004. وفي ذكرى اغتيال النائب والصحافي جبران تويني في 12 كانون الأول/ديسمبر 2007، وجّهت مراسلون بلا حدود كتاباً إلى دانيال بلمار المعيّن حديثاً على رأس لجنة التحقيق الدولية للبنان.
بعد إطلاق الأمم المتحدة مسار إنشاء المحكمة الدولية المكلّفة النظر في اغتيال رئيس الوزراء السابق للدولة اللبنانية رفيق الحريري، تطالب مراسلون بلا حدود بتوسيع صلاحياتها لتشمل عمليات الاغتيال الأخرى التي وقعت في البلاد منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2004. وفي ذكرى اغتيال النائب والصحافي جبران تويني في 12 كانون الأول/ديسمبر 2007، وجّهت مراسلون بلا حدود كتاباً إلى دانيال بلمار المعيّن حديثاً على رأس لجنة التحقيق الدولية للبنان. وفي هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لا تزال الاغتيالات تتوالى في لبنان من دون أن يسقط المسؤولون عن هذه الجرائم في أيدي القضاء اللبناني أو الدولي. وإلى اليوم، يبدو أن حل قضية اغتيال رفيق الحريري وحده كفيل بإلقاء الضوء على القضايا الأخرى. فلا بدّ من رفع مجمل هذه الملفات إلى المحكمة الدولية التي أنشأتها الأمم المتحدة ليتم إرساء العدالة. وهذا ما تطالب أسر الضحايا به. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، أعاد محامي أسرة جبران تويني الأستاذ زياد بارود التأكيد على ثقته بالتحقيقات اللبنانية التي اعتبرها جدية ذاكراً وجود صلة حتمية بين الاعتداء الذي وقع رفيق الحريري ضحيته والاعتداءات الأخرى. وأضاف أنه كان ينبغي ضم التحقيقات اللبنانية والدولية لمقاضاة المذنبين أمام المحكمة المختصة. على صعيد آخر، وجّهت مراسلون بلا حدود كتاباً إلى القاضي الكندي دانيال بلمار الذي عيّنه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون على رأس لجنة التحقيق الدولية المكلّفة النظر في اغتيال رئيس الوزراء السابق. وقد ذكّرت المنظمة رئيس لجنة التحقيق الدولية الذي سيتولى مهامه في الأول من كانون الثاني/يناير 2008 بأهمية مواصلة التعاون مع السلطات اللبنانية بشأن التحقيقات في عمليتي اغتيال الصحافيين جبران تويني وسمير قصير ومحاولة اغتيال مي شدياق. في العام 2005، تعرّض ثلاثة محترفين في القطاع الإعلامي لاعتداءات لم تكشف ملابساتها بعد. ففي 12 كانون الأول/ديسمبر، اغتيل رئيس مجلس إدارة ومدير عام الصحيفة الصادرة باللغة العربية النهار ونائب بيروت جبران تويني في انفجار سيارة ملغومة. وفي 2 حزيران/يوينو، خسر كاتب الافتتاحيات في صحيفة النهار سمير قصير حياته إثر انفجار قنبلة في سيارته. وتجدر الإشارة إلى أن كلاً من جبران تويني وسمير قصير كانا يعرفان بأنهما مهددان منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005. أما سيارة مقدمة البرامج في المؤسسة اللبنانية للإرسال مي شدياق فانفجرت في 25 أيلول/سبتمبر 2007 مؤدية إلى إصابتها بجروح بالغة.
Publié le
Updated on 18.12.2017