صرف تعسفي ورفع دعاوى تشهير ضد عضوين من منظمة شريكة لمراسلون بلا حدود


أخبار موجزة تدين مراسلون بلا حدود بشدة الضغوط التي تمارسها الحكومة السورية ضد الصحافيين المستقلين والمدافعين عن حرية التعبير. في 8 نيسان/أبريل 2008، أبلغ الموقع الإلكتروني www.esyria.sy جابر بكر بقرار صرفه لانتمائه إلى منظمة محظورة على الأراضي السورية. وكان الصحافي قد انضم إلى المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الشريك لمنظمة مراسلون بلا حدود قبل أن يستخدمه الموقع الإلكتروني في شباط/فبراير 2008 مع الإشارة إلى أن هذا الموقع الإلكتروني يعود إلى الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية التي تتمثل مهمتها بتعزيز صورة سوريا في الخارج. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، أفاد جابر بكر بأنه لا يفهم قرار أرباب عمله الذين لطالما احترم خطهم الافتتاحي. على صعيد آخر، افتتحت دعوى التشهير بحق رئيس المركز مازن درويش في 15 نيسان/أبريل 2008 في دمشق ليتم تأجيلها إلى 12 أيار/مايو. وقد أعلم مازن درويش مراسلون بلا حدود بأن الممارسات التعسفية تشكل جزءاً من سياسة التنكيل والقمع التي يتوسّلها الجهاز الأمني السوري، وأن زوجتي المناضلين في مجال حقوق الإنسان أنور وأكرم البني قد فقدتا عملهما إثر اعتقال زوجيهما. ومؤخراً، رفض منظّمو معرض حول الوسائل التكنولوجية الجديدة المرتقب افتتاحه في 22 نيسان/أبريل المقبل المشاركة في المركز تفادياً لإغضاب السل
Publié le
Updated on 18.12.2017