صرخة استغاثة تطلقها زوجة توفيق بن بريق المريض في السجن
المنظمة
أبلغت عزة زراد، زوجة الصحافي توفيق بن بريق، مراسلون بلا حدود بأن الإفراج عن زوجها بات مسألة حياة أو موت اليوم بعد أن تمكّنت من زيارته في سجن سيليانا مضيفة أنه مريض ولا يزال يعاني الإسهال وأنها قد وجدته ضعيفاً ونحيفاً جداً: إن حياته في خطر.
أبلغت عزة زراد، زوجة الصحافي توفيق بن بريق، مراسلون بلا حدود بأن الإفراج عن زوجها بات مسألة حياة أو موت اليوم بعد أن تمكّنت من زيارته في سجن سيليانا مضيفة أنه مريض ولا يزال يعاني الإسهال وأنها قد وجدته ضعيفاً ونحيفاً جداً: إن حياته في خطر. استطاعت زوجة توفيق بن بريق وشقيقه جلال زغلامي وشقيقته سيدة زيارته في 16 كانون الأول/ديسمبر 2009. إلا أن السلطات المسؤولة عن السجن لم تسمح لعمته البالغة 80 سنة من العمر والتي اجتازت مسافة طويلة من الكاف (على بعد 170 كلم جنوب غرب تونس) برؤيته. في 15 كانون الأول/ديسمبر، رفض طلب المحاميين الأستاذ محمد عبو والأستاذ عياشي بزيارة موكلهما. تم توقيف توفيق بن بريق في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2009 وصدرت بحقه مذكرة احتجاز بتهم انتهاك الآداب العامة والقدح والذم والاعتداء وإلحاق الضرر بممتلكات الغير. وبهذه القضية الملفّقة، تسعى السلطات التونسية إلى إجباره على دفع ثمن مقالاته في نوفل أوبسرفاتور وموقع ميديابار. وقد احتجز في سجن المرناقية في ضواحي العاصمة التونسية وافتتحت محاكمته في 19 تشرين الثاني/نوفمبر في قصر العدل في تونس . وإثر إدانته بالسجن لمدة ستة أشهر في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، أحيل إلى سجن سيليانا الذي يبعد 130 كلم عن تونس . إن توفيق بن بريق مصاب بداء كاشينغ الذي يقضي على جهاز المناعة لديه. وتستدعي حالته مراقبة طبية منتظمة ووضعه في مكان نظيف ودافئ. وقد تعاون مع عدة صحف تصدر باللغة الفرنسية كما مع وكالات أنباء في فرنسا وسويسرا وبلجيكا. له عدة مؤلفات أبرزها Une si douce dictature. Chroniques tunisiennes 1991-2000 الصادر عن لا ديكوفرت في العام 2000، وLe Rire De La Baleine الصادر عن دار سوي في العام 2000 أيضاً.
أبلغت عزة زراد، زوجة الصحافي توفيق بن بريق، مراسلون بلا حدود بأن الإفراج عن زوجها بات مسألة حياة أو موت اليوم بعد أن تمكّنت من زيارته في سجن سيليانا مضيفة أنه مريض ولا يزال يعاني الإسهال وأنها قد وجدته ضعيفاً ونحيفاً جداً: إن حياته في خطر. استطاعت زوجة توفيق بن بريق وشقيقه جلال زغلامي وشقيقته سيدة زيارته في 16 كانون الأول/ديسمبر 2009. إلا أن السلطات المسؤولة عن السجن لم تسمح لعمته البالغة 80 سنة من العمر والتي اجتازت مسافة طويلة من الكاف (على بعد 170 كلم جنوب غرب تونس) برؤيته. في 15 كانون الأول/ديسمبر، رفض طلب المحاميين الأستاذ محمد عبو والأستاذ عياشي بزيارة موكلهما. تم توقيف توفيق بن بريق في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2009 وصدرت بحقه مذكرة احتجاز بتهم انتهاك الآداب العامة والقدح والذم والاعتداء وإلحاق الضرر بممتلكات الغير. وبهذه القضية الملفّقة، تسعى السلطات التونسية إلى إجباره على دفع ثمن مقالاته في نوفل أوبسرفاتور وموقع ميديابار. وقد احتجز في سجن المرناقية في ضواحي العاصمة التونسية وافتتحت محاكمته في 19 تشرين الثاني/نوفمبر في قصر العدل في تونس . وإثر إدانته بالسجن لمدة ستة أشهر في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، أحيل إلى سجن سيليانا الذي يبعد 130 كلم عن تونس . إن توفيق بن بريق مصاب بداء كاشينغ الذي يقضي على جهاز المناعة لديه. وتستدعي حالته مراقبة طبية منتظمة ووضعه في مكان نظيف ودافئ. وقد تعاون مع عدة صحف تصدر باللغة الفرنسية كما مع وكالات أنباء في فرنسا وسويسرا وبلجيكا. له عدة مؤلفات أبرزها Une si douce dictature. Chroniques tunisiennes 1991-2000 الصادر عن لا ديكوفرت في العام 2000، وLe Rire De La Baleine الصادر عن دار سوي في العام 2000 أيضاً.
Publié le
Updated on
18.12.2017