صحافي في العناية المركزة

علمت مراسلون بلا حدود بأن مراسل راديو كلمة نبراس الهذيلي قد تعرّض للضرب على يد عناصر من الشرطة يرتدون ملابس مدنية في 30 كانون الأول/ديسمبر 2010 في وسط الشابة (67 كيلومتراً شمال صفاقس)، فيما كان يستعد لتغطية مظاهرة نظمتها جمعية النهوض بالطالب الشابي أمام مقر الولاية.
علمت مراسلون بلا حدود بأن مراسل راديو كلمة نبراس الهذيلي قد تعرّض للضرب على يد عناصر من الشرطة يرتدون ملابس مدنية في 30 كانون الأول/ديسمبر 2010 في وسط الشابة (67 كيلومتراً شمال صفاقس)، فيما كان يستعد لتغطية مظاهرة نظمتها جمعية النهوض بالطالب الشابي أمام مقر الولاية. بعد أن أبرحه عناصر الشرطة ضرباً، ألقوا القبض عليه وهو في شبه غيبوبة ومن ثم تركوه على جانب طريق تقع على مخرج المدينة. وبعد نقله إلى مستشفى الشابة، وضع في وحدة العناية المركزة. وفقاً للمعلومات التي تمكنت مراسلون بلا حدود من استقائها، لا تسمح له حالته في الوقت الحاضر بأن ينقل إلى مستشفى المهدية. قبل يوم واحد من وقوع الحادث، قام نبراس الهذيلي بتغطية تجمّع للاتحاد العام التونسي للشغل في تونس العاصمة. وقد نجا بأعجوبة من يدي الشرطة. وعلاوة على ذلك، لا نزال نجهل مصير مراسل موقع البديل عمار عمروسية الذي ألقي القبض عليه في صباح 29 كانون الأول/ديسمبر في قفصة. أما مراسل راديو كلمة في جندوبة المولدي الزوابي فقد أفرج عنه في صباح 30 كانون الأول/ديسمبر بعد مرور 24 ساعة على احتجازه (لمزيد من المعلومات: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31929). تدين مراسلون بلا حدود بأشد العبارات منع تداول صور الحركة الاحتجاجية التي تهز تونس منذ 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي على الإنترنت.
Publié le
Updated on 18.12.2017