صحافي أمريكي اختُطِف شهر نوفمبر في سوريا:
تدعو منظمة مراسلون بلا حدود للإفراج الفوري واللامشروط عن الصحافي الأمريكي جيمس فولي، المختطف يوم 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2012 في بلدة تفتناز، الواقعة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وحسب موقع غلوبل بوست إحدى وسائل الإعلام التي يشتغل لحسابها، فإن جيمس فولي كان متوجها نحو الحدود مع تركيا عندما اعترض سيارتَه رجالٌ مسلحون. ولم تتلق عائلته لحد اليوم أي خبر عنه، كما لم تتبن أية جهة مسؤولية اختطافه.
وقال كريستوف دولوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، في تصريح له: نحن قلقون جدا بشأن جيمس فولي. لا بد أن يُفرَجَ عنه في أسرع وقت. إنه صحافي محترف على اطلاع جيد بمناطق النزاع، وقد ساعد عمله على إلقاء الضوء على الوضع في سوريا بشكل جيد ومحايد.
لقد ظلت عائلة جيمس فولي ملتزمة الصمت، لكنها قررت يوم 2 يناير / كانون الثاني 2013 تعميم الخبر من خلال إطلاق حملة من أجل إطلاق سراحه. وقد أطلق والد الصحافي نداء إلى مختطفيه، جاء فيه: نريد أن يكون جيم آمنا وأن يعود إلى بيته، أو على الأقل أن نتمكن من التحدث إليه وأن نعرف إن كان بخير. رجاءً، اتصلوا بنا حتى نتمكن من العمل سويّا من أجل تحريره.
وكان جيمس فولي يتعاون مع عدد من وسائل الإعلام، من بينها وكالة الصحافة الفرنسية التي أعربت عن دعمها وتضامنها مع ذويه. وقد قال إيمانويل هوغ، الرئيس المدير العام للوكالة: إننا نسعى حثيثا ونتخذُ كل التدابير من أجل المساعدة على تحريره.
وقد تضاعفت خلال الأشهر الأخيرة عمليات اختطاف وفقدان الصحافيين في سوريا. من هؤلاء الصحافي الأمريكي أوستن تايس الذي صار في عداد المفقودين منذ 13 آب / أغسطس 2012.