صحافيان من بين ضحايا الهجوم الستين

تلقّت مراسلون بلا حدود بحزن عميق خبر مقتل الصحافيين العراقيين صباح البازي ومعمّر خضير عبد الواحد في 29 آذار/مارس 2011 في هجوم انتحاري نفّذ ضد مقر مجلس محافظة صلاح الدين في مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) وأسفر عن ما لا يقل عن 65 قتيلاً وأكثر من 100 جريح وفق حصيلة مؤقتة أدلى بها ضابط شرطة لوكالة الصحافة الفرنسية. وأصيب مصور فضائية الفيحاء سعد خالد إصابة شديدة.
تلقّت مراسلون بلا حدود بحزن عميق خبر مقتل الصحافيين العراقيين صباح البازي ومعمّر خضير عبد الواحد في 29 آذار/مارس 2011 في هجوم انتحاري نفّذ ضد مقر مجلس محافظة صلاح الدين في مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) وأسفر عن ما لا يقل عن 65 قتيلاً وأكثر من 100 جريح وفق حصيلة مؤقتة أدلى بها ضابط شرطة لوكالة الصحافة الفرنسية. وأصيب مصور فضائية الفيحاء سعد خالد إصابة شديدة. في فترة بعد الظهر، أقدم رجال مسلّحون مجهّزون بأحزمة ناسفة على السيطرة على مقر مجلس المحافظة الواقع في وسط تكريت مستفيدين من حالة الذعر التي تسبب بها هجوم انتحاري نفّذ قبيل المبنى العام. وبعد عشرين دقيقة، انفجرت سيارة ملغومة كانت متوقفة في مكان قريب حينما كانت تتدفق تعزيزات قوات الأمن. فأصيب الصحافي العراقي صباح البازي الذي يتعاون مع العربية وسي إن إن ورويترز ووسائل إعلام دولية أخرى بشظايا انفجار قنبلة بينما كان قد وفد لتغطية اجتماع يعقد في المبنى. ولكنه لم ينجُ. كذلك، لاقى مراسل وكالة العين الإعلامية معمّر خضير عبد الواحد مصرعه. ونقلاً عن الوكالة، أشار مرصد الحريات الصحفية إلى أن الصحافي كان متواجداً في المبنى وعلى اتصال دائم بوسيلة الإعلام مضيفاً أنه عند وقوع الاعتداء، فقدنا الاتصال به. وتبلّغنا لاحقاً بمقتله. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: إننا ندين بشدة هذا الهجوم العشوائي الذي كان يستهدف عمداً مبنى عاماً. ونتقدّم بأحرّ التعازي من أسر ضحايا هذا العمل الإرهابي ومن بينها أسرتا الصحافيين. ونحث السلطات العراقية على إجلاء ظروف هذه المجزرة وإحالة المسؤولين عنها إلى القضاء. نوّه مرصد الحريات الصحفية بعمل الصحافي صباح البازي البالغ 30 سنة من العمر والمعروف بمهنيته وإنسانيته وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال. أما معمّر خضير عبد الواحد فيبلغ 39 سنة من العمر ويعمل في وكالة العين الإعلامية منذ سنتين.
Publié le
Updated on 18.12.2017