شومالي ساياسون

رئيس الدولة


عمد رئيس دولة لاوس منذ العام 2006 شومالي ساياسون إلى التصدّي لأي صحافة خاصة. وبعد إعادة انتخابه في آذار/مارس 2011 على رأس الحزب الشعبي الثوري في لاوس، بات يعوّل على ولاء المسؤولين عن المؤسسات الإعلامية، ومن بينها صحيفة الحزب الوحيد باكساكسون Paxaxon (الشعب) التي تعتبر نفسها صحيفة ثورية يضعها الشعب للشعب. ويتصدّر رئيس الدولة وأبرز قادة الحزب أخبار وسائل الإعلام الرسمية المتوفرة وحدها في البلاد، علماً بأن شومالي ساياسون أجبر الصحافيين على استعادة البيانات الصادرة عن وكالة الأنباء خاوسان باثت لاو Khaosan Pathet Lao عندما تتحدث عنه. ولكن السلطات لا تفرض الرقابة على الإنترنت. وبعد الترحيل القسري لآلاف الهمونغ من تايلند، أمر القوى الأمنية بمنع عدة مراسلين أجانب عن الوصول إلى المخيّمات حيث يستقر هؤلاء النازحون. ورفض وزير الدفاع السابق هذا أيضاً العفو عن شخصين ينتميان إلى أقلية الهمونغ اعتقلا منذ العام 2003 لأدائهما دور المرشدين لمراسلين أوروبيين.
Publié le
Updated on 18.12.2017