شارل بليه غوديه و\"الوطنيون الشبّان\"

ميليشيا مدنية


يبث جنرال الشارع ومناصروه الرعب باستمرار في وسائل الإعلام التي لا تخدم قضية الرئيس لوران غباغبو. وفي العام 2004، ساهموا إلى حد بعيد في المحاولة الفاشلة لاستعادة السيطرة على مجمل الأراضي. وقبل أن يقدم الجنود على أي تحرّك، عمد الوطنيون الشبان إلى تدمير مكاتب الصحافة المعارضة فارضين المقاومة السرية على الصحافيين الذين لا يمتدحون عهد إعادة التأسيس. وبعد بضعة أيام، استولى الوطنيون الشبان على هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية التي تعدّ وسيلة اتصال مذهلة كانت لتتحول إلى جهاز خطر للبروبغاندا. فسارعت الأمم المتحدة إلى إسكات إعلام الحقد، ولكن تحذيرها هذا لم يقترن بأي تأثير رادع. وفي بداية العام 2006، اقتحم الوطنيون الشبان مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون مجدداً بغية تنظيم عصيان مسلّح. وفي هذا الإطار، لا يتخلّف بليه غوديه ورجاله عن التذكير بمن يعتبرونهم أعداء الوطن: المعارضة، ووسائل إعلامها، وفرنسا.
Publié le
Updated on 18.12.2017