دييغو فرناندو موريو بيخارانو

زعيم المقاتلين شبه العسكريين


في العام 2003، وضع دون بيرنا الميليشيا التابعة له والمنتمية إلى اليمين المتطرف في خدمة قوات الدفاع الذاتي المتحدة لكولومبيا المكلفة بمساندة الجيش في مكافحته الميليشيات المنتمية إلى اليسار المتطرف. وبين العامين 2003 و2006، أفضت خطة واسعة المدى من فك ارتباط شبه العسكريين رسمياً إلى تسريح 30000 محارب من قوات الدفاع الذاتي المتحدة لكولومبيا مقابل إفلات واسع من العقاب. ولكن التسريح لا يعني نزع السلاح. فغالباً ما تحول المنتفعون إلى ارتكاب الجرائم وتجارة المخدرات. ويستمر شبه العسكريين الناشطين في شمال البلاد في بث الرعب دافعين الصحافيين إلى الرقابة الذاتية أو الهجرة ما لم يتعرّضوا للاغتيال. ومنذ أواخر العام 2006، يكثّف مغوار الصقور السوداء عمليات التنكيل والترهيب ضد الصحافة على الساحل الكاريبي. والواقع أن دون بيرنا يجسّد أكثر من أي أحد آخر الجوهر المافيوي لشبه العسكريين بالرغم من توقيفه وإحالته منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر 2005 إلى سجن إيتاغوي (شمال غرب البلاد). فبات يستطيع إصدار الأوامر على رفاقه في السلاح وأداء دور زعيم الإتحاد قدر ما يشاء مقابل بعض الاستعلامات.
Publié le
Updated on 18.12.2017