خطوة إلى الأمام وأخرى إلى الوراء إثر رفع المالكي دعاوى قضائية ضد قطاع الصحافة

تأسف مراسلون بلا حدود لشكوى التشهير التي أودعها رئيس الوزراء العراقي ضد الجريدة البريطانية غوارديان وتعتبر أن هذه الدعوى القضائية عبثية لا سيما أن نوري المالكي نفسه سحب شكواه للدافع نفسه ضد موقع كتابات الإخباري المنشَّط من ألمانيا.
تأسف مراسلون بلا حدود لشكوى التشهير التي أودعها رئيس الوزراء العراقي ضد الجريدة البريطانية غوارديان وتعتبر أن هذه الدعوى القضائية عبثية لا سيما أن نوري المالكي نفسه سحب شكواه للدافع نفسه ضد موقع كتابات الإخباري المنشَّط من ألمانيا. يطالب رئيس الحكومة العراقي غوارديان بتسديد تعويض قدره ميلون دولار لنشرها مقالة وصفت فيها نظام نوري المالكي بالمتسلّط. وكان رئيس الوزراء قد طلب في الأساس إقفال مكتب غوارديان في بغداد. وفي نهاية محاكمة موقع كتابات الإخباري في الدعوى التي رفعها نوري المالكي ضده، حكم على هذا الموقع في 18 أيار/مايو الماضي بتسديد مبلغ قدره مليار دينار (أي 630000 يورو) كتعويض مادي ومعنوي فرض عليه إثر نشره مقالة في كانون الثاني/يناير 2009 للصحافي علي حسين اتهم فيها مدير ديوان رئيس الوزراء بالمحسوبية. إلا أن نوري المالكي سحب شكواه ضد موقع كتابات في 28 أيار/مايو 2009. لذا، ترحّب مراسلون بلا حدود بهذا القرار لأن الغرامة المفروضة تهدد نشاط الموقع. لمزيد من المعلومات، الرجاء قراءة: http://www.rsf.org/article.php3?id_article=31402