خالد درارني يُحرز جائزة "التأثير الإيجابي" تقديراً لالتزامه بحرية الصحافة

أحرز ممثل منظمة مراسلون بلا حدود في شمال أفريقيا، الصحفي الجزائري خالد درارني، جائزة "التأثير الإيجابي" التي تمنحها المنظمة الإسبانية "أنوتشي توبي أُون سوينو" (Anoche Tuve Un Seño)، وذلك تقديراً لعمله الدؤوب والتزامه بحرية الصحافة.



 

"إن هذه الجائزة التي أحرزها خالد درارني لدليل آخر على الاعتراف الدولي بالتزامه وعمله في خدمة حرية الصحافة في بلده الجزائر وفي المنطقة برمتها وفي بقية أنحاء العالم. فبصفته ممثلاً لمنظمة مراسلون بلا حدود في شمال أفريقيا، يدافع خالد عن المبادئ المعمول بها في كل حدب وصوب، كما يشجع على اتخاذ إجراءات ملموسة، بروح طموحة وبناءة تجسد روح منظمتنا".

كريستوفر ديلوار
الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود

بدعم من فيديريكو مايور ثاراغوثا، المدير العام السابق لمنظمة اليونسكو ورئيس مؤسسة ثقافة السلام، تُمنح سنوياً جائزة "المتفائلون الملتزمون" في عدة فئات لرجال ونساء "ينشرون دون كلل قيماً أخلاقية وفلسفية واقتصادية وعلمية وثقافية تفتح آفاقاً جديدة لمستقبل البشرية"، وقد كان الصحفي الجزائري خالد درارني من بين المتوجين هذا العام، حيث نال جائزة "التأثير الإيجابي" تقديراً لعمله الدؤوب الذي من شأنه أن ينعكس على الأجيال القادمة.

"أشعر بالفخر والاعتزاز. بهذه المناسبة، لا يسعني إلا أن أستحضر زملائي المحتجزين بسبب عزمهم على ممارسة مهنة الصحافة بحرية وبطريقة تُراعي أخلاقيات العمل الصحفي. كلمة "تفاؤل" جزء لا يتجزأ من اسم هذه الجائزة، وأود، بكل تواضع وأمل، أن أؤمن بأن القادم سيكون أفضل بالنسبة لمهنتنا، كما أتمنى أن يتأتى هذا المستقبل الأفضل من خلال حماستنا ويقظتنا في الدفاع عن المهنة وتعزيزها".

خالد درارني
ممثل مراسلون بلا حدود في شمال أفريقيا

تم الكشف عن المتوجين بمختلف فئات جائزة "المتفائلون الملتزمون" لعام 2023 يوم الجمعة 10 مارس/آذار، على أن يُقام حفل التوزيع في مدريد شهر مايو/أيار المقبل.

هذا وكانت جائزة 2022 من نصيب الصحفية المكسيكية أنابيل هيرنانديز، علماً أنها كانت قد مُنحت في السابق للصحفية مالين أزناريز، رئيسة القسم الإسباني بمنظمة مراسلون بلا حدود، بينما نالتها في فئات أخرى شخصيات ذائعة الصيت، مثل الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل شيرين عبادي والناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ.

يُذكر أن خالد درارني يمارس الصحافة المكتوبة والعمل الإعلامي في الإذاعة والتلفزيون منذ عام 2006، وهو ناشط قوي في الدفاع عن حرية الصحافة. وقد اعتُقل عدة مرات على خلفية تغطيته لاحتجاجات الحراك في الجزائر عام 2019، وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات عام 2020، حيث قضى عاماً خلف القضبان. وفي أبريل/نيسان 2022، عُيِّن مُمثلاً لمراسلون بلا حدود في شمال أفريقيا.

Publié le