حماية الساحة المهنية ضرورة إثر اغتيال صحافي أمام منزله
المنظمة
تعرّض سوران مامه حمه العامل في المجلة نصف الشهرية ليفين للاغتيال في 21 تموز/يوليو 2008 في ضواحي كركوك (الشمال). وقد أشارت مراسلون بلا حدود إلى أن هذا الصحافي معروف بمقالاته الصريحة والبعيدة كل البعد عن المجاملة تجاه النواب المحليين والمسؤولين الأمنيين. وقد تلقى عدة تهديدات لإجباره على وضع حد لهذه التحقيقات. لذا، لا بدّ من تمهيد الساحة المهنية وحمايتها.
إن مراسلون بلا حدود تدين بأشد العبارات اغتيال سوران مامه حمه العامل في المجلة نصف الشهرية ليفين في 21 تموز/يوليو 2008 في ضواحي كركوك (الشمال). وقد أشار زملاؤه إلى أنه تلقى عدة تهديدات إثر نشر مقالات تعالج عدة مواضيع حساسة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: ندعو السلطات في كردستان إلى إجراء تحقيق معمّق لإجلاء ظروف اغتيال هذا الصحافي. فكان سوران مامه حمه معروفاً بمقالاته الصريحة والبعيدة كل البعد عن المجاملة تجاه النواب المحليين والمسؤولين الأمنيين. وقد تلقى عدة تهديدات لإجباره على وضع حد لهذه التحقيقات. لذا، لا بدّ من تمهيد الساحة المهنية وحمايتها. أقدم أربعة أشخاص على قتل سوران مامه حمه رمياً بالرصاص في مساء 21 تموز/يوليو 2008 أمام منزله الواقع في رشيدواه (ضواحي كركوك). فلاقى الصحافي حتفه على الفور فيما لاذ المعتدون عليه بالفرار على متن سيارة من نوع بي أم. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، أفاد زميله حمين حسين إلى أن اغتياله يرمي إلى خنق صحيفة لطالما انتقدت السلطة. وفي بيان صحافي، اتصلت أسرة تحرير ليفين بمكتب الرئاسة في كردستان والحكومة المحلية في كردستان والجمعية الوطنة الكردية محمّلة إياها المسؤولية لضمان حسن سير التحقيقات في اغتيال الصحافي. كان سوران مامه حمه البالغ 23 سنة من العمر يتعاون مع ليفين منذ أكثر من ثلاثة أعوام علماً بأن هذه المجلة نصف الشهرية المستقلة والصادرة باللغة الكردية والمنشأة في العام 2001 تندد باستمرار بالفساد المستشري في السلطة. وفي عددها الأخير، نشر سوران مامه حمه مقالاً حول تورّط مسؤولين أكراد في شبكات دعارة. بمقتل سوران مامه حمه، ارتفع إلى 217 عدد المحترفين الإعلاميين المقتولين في العراق منذ آذار/مارس 2003 من بينهم 13 في كركوك.
إن مراسلون بلا حدود تدين بأشد العبارات اغتيال سوران مامه حمه العامل في المجلة نصف الشهرية ليفين في 21 تموز/يوليو 2008 في ضواحي كركوك (الشمال). وقد أشار زملاؤه إلى أنه تلقى عدة تهديدات إثر نشر مقالات تعالج عدة مواضيع حساسة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: ندعو السلطات في كردستان إلى إجراء تحقيق معمّق لإجلاء ظروف اغتيال هذا الصحافي. فكان سوران مامه حمه معروفاً بمقالاته الصريحة والبعيدة كل البعد عن المجاملة تجاه النواب المحليين والمسؤولين الأمنيين. وقد تلقى عدة تهديدات لإجباره على وضع حد لهذه التحقيقات. لذا، لا بدّ من تمهيد الساحة المهنية وحمايتها. أقدم أربعة أشخاص على قتل سوران مامه حمه رمياً بالرصاص في مساء 21 تموز/يوليو 2008 أمام منزله الواقع في رشيدواه (ضواحي كركوك). فلاقى الصحافي حتفه على الفور فيما لاذ المعتدون عليه بالفرار على متن سيارة من نوع بي أم. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، أفاد زميله حمين حسين إلى أن اغتياله يرمي إلى خنق صحيفة لطالما انتقدت السلطة. وفي بيان صحافي، اتصلت أسرة تحرير ليفين بمكتب الرئاسة في كردستان والحكومة المحلية في كردستان والجمعية الوطنة الكردية محمّلة إياها المسؤولية لضمان حسن سير التحقيقات في اغتيال الصحافي. كان سوران مامه حمه البالغ 23 سنة من العمر يتعاون مع ليفين منذ أكثر من ثلاثة أعوام علماً بأن هذه المجلة نصف الشهرية المستقلة والصادرة باللغة الكردية والمنشأة في العام 2001 تندد باستمرار بالفساد المستشري في السلطة. وفي عددها الأخير، نشر سوران مامه حمه مقالاً حول تورّط مسؤولين أكراد في شبكات دعارة. بمقتل سوران مامه حمه، ارتفع إلى 217 عدد المحترفين الإعلاميين المقتولين في العراق منذ آذار/مارس 2003 من بينهم 13 في كركوك.
Publié le
Updated on
18.12.2017