حماس تهدد صحافياً
المنظمة
في 26 حزيران/يونيو 2011، وللمرة الرابعة في أقل من شهرين، استدعت الأجهزة الأمنية التابعة لحماس سلامة عطاالله، مراسل فضائية فرانس 24 باللغة العربية في قطاع غزة.
في 26 حزيران/يونيو 2011، وللمرة الرابعة في أقل من شهرين، استدعت الأجهزة الأمنية التابعة لحماس سلامة عطاالله، مراسل فضائية فرانس 24 باللغة العربية في قطاع غزة.
السبب؟ بث القناة في 9 أيار/مايو تقريراً أجراه الصحافي حول مجموعة تطلق على نفسها اسم طالبان فلسطين بعد اغتيال ناشط السلام الإيطالي فيتوريو أريغوني في 15 نيسان/أبريل.
يبدو أن حكومة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007 اكتشفت وجود هذه الجماعة السلفية.
بعد استدعاء الصحافي في 19 و22 أيار/مايو ومن ثم في 21 و26 حزيران/يونيو، يفترض به أن يمثل لاستجواب خامس في 30 حزيران/يونيو المقبل، حسب ما أبلغ مراسلون بلا حدود به. وفي كل مرة، تستخدم الأساليب نفسها معه: ينتظر لساعات قبل أن يخضع للاستجواب. ومن ثم، تنهال عليه الشتائم والتهديدات ناهيك عن الضربات التي يتلقاها. والأسئلة؟ من هم طالبان فلسطين. فهم يريدون الأسماء. ولكن المراسل يصمد مصراً على حماية مصادره.
تستنكر مراسلون بلا حدود المضايقات التي يتعرض لها هذا الصحافي وتناشد سلطات حماس وقف الترهيب المتكرر الممارس ضد مجمل الإعلاميين في قطاع غزة على الفور.
في 20 حزيران/يونيو، منعت قوات الأمن التابعة لحماس الصحافي عمرو الفرا، مراسل وكالة أنباء وفا التابعة للسلطة الفلسطينية، عن تغطية امتحانات البكالوريا في خان يونس مع أنه كان يحمل بطاقة من وزارة التربية. فما كان من الشرطة إلا أن استدعته في وقت لاحق لتوقيع بيان تعهد بموجبه بعدم تغطية الامتحانات لوكالة وفا.
Publié le
Updated on
18.12.2017