حظر أي خبر عن قمع تظاهرات الأقلية العربية في خوزستان
المنظمة
تدين مراسلون بلا حدود استخدام السلطات الإيرانية القوة لاحتواء التظاهرات التي نظّمت في 15 نيسان/أبريل 2011 في خوزستان (جنوب البلاد) والحظر المفروض على الصحافة الوطنية والدولية بشأن تغطية الأحداث الدامية. وعلاوة على ذلك، وبعد مرور أسبوع على الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، لا يزال القمع مستمراً: فقد تم اعتقال عدة مستخدمي إنترنت ومساعدين إعلاميين.
تدين مراسلون بلا حدود استخدام السلطات الإيرانية القوة لاحتواء التظاهرات التي نظّمت في 15 نيسان/أبريل 2011 في خوزستان (جنوب البلاد) والحظر المفروض على الصحافة الوطنية والدولية بشأن تغطية الأحداث الدامية. وعلاوة على ذلك، وبعد مرور أسبوع على الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، لا يزال القمع مستمراً: فقد تم اعتقال عدة مستخدمي إنترنت ومساعدين إعلاميين. إن نظام طهران الذي يدافع بسخرية عن حرية الإعلام حول أعمال العنف المرتكبة في البلدان المجاورة ولا سيما في البحرين حيث قمعت احتجاجات ضد النظام بالدم، يفرض منذ أكثر من أسبوع تعتيماً إعلامياً تاماً على الاشتباكات بين المتظاهرين من الأقلية العربية والشرطة في خوزستان، حائلةً دون وصول الصحافة إلى المنطقة، سواء أكانت مستقلة أم تابعة للدولة، ومانعةً نشر أي معلومات عن هذه الأحداث الدموية، وقاطعةً المنطقة عن سائر العالم. توافق في 15 نيسان/أبريل 2011 الذكرى السنوية السادسة للاشتباكات التي هزت خوزستان في العام 2005، وهي اشتباكات دارت بين الأقلية العربية في المنطقة وقوى النظام. وقد أطلقت عدة دعوات للاحتجاج في مدينة الأهواز على شبكة الإنترنت والشبكات الاجتماعية لإحياء ذكرى هذه المأساة. وما كان من عناصر الشرطة إلا أن انقضوا على تجمّع عفوي من الشباب مطلقين النيران على الحشود بالذخيرة الحية. فلاقى ثلاثة من المتظاهرين مصرعهم. وقمع عناصر الحرس الثوري المظاهرات التي استمرت في 16 نيسان/أبريل بوحشية في عدة مناطق من المدينة مثل هيسوهاري وكوي ألفايه وكوت عبدالله. لا يزال اعتقال الناشطين الذي بدأ قبل إطلاق الدعوات إلى الاحتجاج مستمراً حتى اليوم. ووفقاً لبعض المصادر، يحتجز حالياً أكثر من 97 شخصاً في سجون مختلفة في المنطقة ولا سيما في سجن سبيدار وسجن زيتون السري (تحت مسؤولية وزارة الإعلام) في مدينة الأهواز. وقد ألقي القبض بشكل خاص على مدير مدوّنة شتلجرحي علي بدري ومدير مدوّنة كارونيات علي طروفي والشاعرين المتعاونين مع عدة وسائل إعلام همين هيري وشهيد أموري. وأدان عدد كبير من المثقفين والمدافعين عن حقوق الإنسان في إيران أعمال العنف هذه. أما حائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2003 شيرين عبادي فطالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي في رسالة وجهتها في 18 نيسان/أبريل 2011 بالتدخل: ليس لدينا أي معلومات عن مصير الأسرى، فقد أجبرت الأجهزة الأمنية أسر الضحايا على أن تلتزم الصمت. منذ ست سنوات، اندلعت أعمال العنف في أعقاب نشر خبر عن سياسة إبعاد الأقلية العربية في خوزستان التي وضعتها السلطات في طهران. وكانت رسالة بتاريخ 15 نيسان/أبريل 2005 نسبت إلى أحد المسؤولين الحكوميين قد ذكرت صراحة إمكانية نقل العرب من هذه المنطقة الحساسة إلى مناطق أخرى من البلاد. وبالرغم من النفي الرسمي لنظام طهران الذي زعم أن هذه الرسالة كانت مزورة، إلا أن عدة مدن من المحافظة نظّمت احتجاجات وكانت على مدى يومين مسرحاً لأعمال عنف دموية. وفي 18 نيسان/أبريل 2005، أعلنت السلطات الإيرانية إغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية في طهران بتهمة التحريض على الاضطرابات بعد أن غطت الأحداث. على صعيد آخر، علمت مراسلون بلا حدود بإقدام السلطات في 17 نيسان/أبريل 2011 في سننداج (محافظة كردستان، غرب البلاد) على إلقاء القبض على الصحافي منوشهر تماري العامل في وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. فقد أوقفه عناصر من الشرطة يرتدون ملابس مدنية في منزله واقتادوه إلى جهة مجهولة بعد أن فتشوا المنزل وصادروا جهاز الكمبيوتر الخاص به. يتعاون منوشهر تماري البالغ 56 سنة من العمر مع وكالة الأنباء منذ العام 1994. وقد أشارت الوكالة إلى أن أنه استدعي لدى وزارة الاستخبارات قبل اعتقاله بأسبوع وطالبت بإطلاق سراحه.
تدين مراسلون بلا حدود استخدام السلطات الإيرانية القوة لاحتواء التظاهرات التي نظّمت في 15 نيسان/أبريل 2011 في خوزستان (جنوب البلاد) والحظر المفروض على الصحافة الوطنية والدولية بشأن تغطية الأحداث الدامية. وعلاوة على ذلك، وبعد مرور أسبوع على الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، لا يزال القمع مستمراً: فقد تم اعتقال عدة مستخدمي إنترنت ومساعدين إعلاميين. إن نظام طهران الذي يدافع بسخرية عن حرية الإعلام حول أعمال العنف المرتكبة في البلدان المجاورة ولا سيما في البحرين حيث قمعت احتجاجات ضد النظام بالدم، يفرض منذ أكثر من أسبوع تعتيماً إعلامياً تاماً على الاشتباكات بين المتظاهرين من الأقلية العربية والشرطة في خوزستان، حائلةً دون وصول الصحافة إلى المنطقة، سواء أكانت مستقلة أم تابعة للدولة، ومانعةً نشر أي معلومات عن هذه الأحداث الدموية، وقاطعةً المنطقة عن سائر العالم. توافق في 15 نيسان/أبريل 2011 الذكرى السنوية السادسة للاشتباكات التي هزت خوزستان في العام 2005، وهي اشتباكات دارت بين الأقلية العربية في المنطقة وقوى النظام. وقد أطلقت عدة دعوات للاحتجاج في مدينة الأهواز على شبكة الإنترنت والشبكات الاجتماعية لإحياء ذكرى هذه المأساة. وما كان من عناصر الشرطة إلا أن انقضوا على تجمّع عفوي من الشباب مطلقين النيران على الحشود بالذخيرة الحية. فلاقى ثلاثة من المتظاهرين مصرعهم. وقمع عناصر الحرس الثوري المظاهرات التي استمرت في 16 نيسان/أبريل بوحشية في عدة مناطق من المدينة مثل هيسوهاري وكوي ألفايه وكوت عبدالله. لا يزال اعتقال الناشطين الذي بدأ قبل إطلاق الدعوات إلى الاحتجاج مستمراً حتى اليوم. ووفقاً لبعض المصادر، يحتجز حالياً أكثر من 97 شخصاً في سجون مختلفة في المنطقة ولا سيما في سجن سبيدار وسجن زيتون السري (تحت مسؤولية وزارة الإعلام) في مدينة الأهواز. وقد ألقي القبض بشكل خاص على مدير مدوّنة شتلجرحي علي بدري ومدير مدوّنة كارونيات علي طروفي والشاعرين المتعاونين مع عدة وسائل إعلام همين هيري وشهيد أموري. وأدان عدد كبير من المثقفين والمدافعين عن حقوق الإنسان في إيران أعمال العنف هذه. أما حائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2003 شيرين عبادي فطالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي في رسالة وجهتها في 18 نيسان/أبريل 2011 بالتدخل: ليس لدينا أي معلومات عن مصير الأسرى، فقد أجبرت الأجهزة الأمنية أسر الضحايا على أن تلتزم الصمت. منذ ست سنوات، اندلعت أعمال العنف في أعقاب نشر خبر عن سياسة إبعاد الأقلية العربية في خوزستان التي وضعتها السلطات في طهران. وكانت رسالة بتاريخ 15 نيسان/أبريل 2005 نسبت إلى أحد المسؤولين الحكوميين قد ذكرت صراحة إمكانية نقل العرب من هذه المنطقة الحساسة إلى مناطق أخرى من البلاد. وبالرغم من النفي الرسمي لنظام طهران الذي زعم أن هذه الرسالة كانت مزورة، إلا أن عدة مدن من المحافظة نظّمت احتجاجات وكانت على مدى يومين مسرحاً لأعمال عنف دموية. وفي 18 نيسان/أبريل 2005، أعلنت السلطات الإيرانية إغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية في طهران بتهمة التحريض على الاضطرابات بعد أن غطت الأحداث. على صعيد آخر، علمت مراسلون بلا حدود بإقدام السلطات في 17 نيسان/أبريل 2011 في سننداج (محافظة كردستان، غرب البلاد) على إلقاء القبض على الصحافي منوشهر تماري العامل في وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. فقد أوقفه عناصر من الشرطة يرتدون ملابس مدنية في منزله واقتادوه إلى جهة مجهولة بعد أن فتشوا المنزل وصادروا جهاز الكمبيوتر الخاص به. يتعاون منوشهر تماري البالغ 56 سنة من العمر مع وكالة الأنباء منذ العام 1994. وقد أشارت الوكالة إلى أن أنه استدعي لدى وزارة الاستخبارات قبل اعتقاله بأسبوع وطالبت بإطلاق سراحه.
Publié le
Updated on
18.12.2017