حرية الإعلام في خطر : مقتل صحافي ومنع أسر تحرير عن العمل
المنظمة
في 12 كانون الأول/ديسمبر 2010، توفي الصحافي والمذيع على فضائية الأنبار عمر راسم القيسي متأثراً بجراحه إثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في وسط مدينة الأنبار (الواقعة على بعد 167 كلم شرق بغداد).
في 12 كانون الأول/ديسمبر 2010، توفي الصحافي والمذيع على فضائية الأنبار عمر راسم القيسي متأثراً بجراحه إثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في وسط مدينة الأنبار (الواقعة على بعد 167 كلم شرق بغداد). تأمل مراسلون بلا حدود أن يفتح تحقيق في هذا الاغتيال ويحال المذنبون أمام المحاكم. تستنكر المنظمة التفجيرات الانتحارية التي تسعى إلى قتل أكبر عدد من المدنيين. ودائماً ما يكون الصحافيون بفعل واجبهم المهني القاضي بتغطية الأحداث العامة الضحايا الجانبيين. وقد استهدف سبعة صحافيين عراقيين مباشرة باعتداءات إرهابية منذ أيار/مايو 2010. ولم يتم إجلاء ظروف أي منها. كان الهجوم يستهدف مدخل مباني حكومية محلية. فلاقى نحو عشرون أشخاص مصرعهم فيما أصيب ثلاثون آخرون بجروح ودمرت حوالى عشر سيارة من جراء الانفجار. تدين مراسلون بلا حدود أيضاً العرقلة التي تفرضها القوى الأمنية على الصحافيين. فقد أقدم عناصر الشرطة على إلقاء القبض على مراسل أسبوعية الأنبار ومصورها الصحافي صدام مهدي الذي وفد إلى مكان الاعتداء لتغطيته واحتجزوه لمدة ساعة واحدة وصادروا معداته. وفي 13 كانون الأول/ديسمبر 2010، منع فريق عمل الجريدة الإخبارية السياسية المدى عن تغطية الفيضانات التي ضربت منطقة مدينة الصدر في بغداد بعد هطول أمطار غزيرة في الأيام الأخيرة. فبعد أن وصل أفراد هذا الفريق إلى وسط المدينة، عمدت الشرطة إلى إلقاء القبض عليهم وطلبت منهم المغادرة، إستجابة لأمر من البلدية. وفي مواجهة تهديد القوى الأمنية، طلبت إدارة الصحيفة من فريق عملها العودة. تدين مراسلون بلا حدود حجب النفاذ إلى الإعلام الذي يقع الصحافيون ضحيته في البلاد. حتى الآن، أحصت المنظمة عدة أعمال عنف اتركبت ضد إعلاميين (لمزيد من المعلومات: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31860). وتحث المنظمة السلطات على السماح للصحافيين بأداء واجبهم المهني من دون أن تلقي القبض عليهم.
في 12 كانون الأول/ديسمبر 2010، توفي الصحافي والمذيع على فضائية الأنبار عمر راسم القيسي متأثراً بجراحه إثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في وسط مدينة الأنبار (الواقعة على بعد 167 كلم شرق بغداد). تأمل مراسلون بلا حدود أن يفتح تحقيق في هذا الاغتيال ويحال المذنبون أمام المحاكم. تستنكر المنظمة التفجيرات الانتحارية التي تسعى إلى قتل أكبر عدد من المدنيين. ودائماً ما يكون الصحافيون بفعل واجبهم المهني القاضي بتغطية الأحداث العامة الضحايا الجانبيين. وقد استهدف سبعة صحافيين عراقيين مباشرة باعتداءات إرهابية منذ أيار/مايو 2010. ولم يتم إجلاء ظروف أي منها. كان الهجوم يستهدف مدخل مباني حكومية محلية. فلاقى نحو عشرون أشخاص مصرعهم فيما أصيب ثلاثون آخرون بجروح ودمرت حوالى عشر سيارة من جراء الانفجار. تدين مراسلون بلا حدود أيضاً العرقلة التي تفرضها القوى الأمنية على الصحافيين. فقد أقدم عناصر الشرطة على إلقاء القبض على مراسل أسبوعية الأنبار ومصورها الصحافي صدام مهدي الذي وفد إلى مكان الاعتداء لتغطيته واحتجزوه لمدة ساعة واحدة وصادروا معداته. وفي 13 كانون الأول/ديسمبر 2010، منع فريق عمل الجريدة الإخبارية السياسية المدى عن تغطية الفيضانات التي ضربت منطقة مدينة الصدر في بغداد بعد هطول أمطار غزيرة في الأيام الأخيرة. فبعد أن وصل أفراد هذا الفريق إلى وسط المدينة، عمدت الشرطة إلى إلقاء القبض عليهم وطلبت منهم المغادرة، إستجابة لأمر من البلدية. وفي مواجهة تهديد القوى الأمنية، طلبت إدارة الصحيفة من فريق عملها العودة. تدين مراسلون بلا حدود حجب النفاذ إلى الإعلام الذي يقع الصحافيون ضحيته في البلاد. حتى الآن، أحصت المنظمة عدة أعمال عنف اتركبت ضد إعلاميين (لمزيد من المعلومات: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31860). وتحث المنظمة السلطات على السماح للصحافيين بأداء واجبهم المهني من دون أن تلقي القبض عليهم.
Publié le
Updated on
18.12.2017