حرمان المعتقلين من أدنى حقوقهم
المنظمة
تكرر مراسلون بلا حدود إدانتها لعقد جلسات ستالينية في إيران لمحاكمة المعارضين لإعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد.
تكرر مراسلون بلا حدود إدانتها لعقد جلسات ستالينية في إيران لمحاكمة المعارضين لإعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن المتهمين محرومون من أدنى حقوقهم. فلا تكتفي المحكمة بمنعهم عن مقابلة محامييهم وإنما ترفض أيضاً المدافعين الذين يختارونهم. وحدهم المحامون الذين يعيّنهم مدعي عام طهران سعيد مرتضوي يستطيعون الترافع عنهم. توجه الصحافي الإلكتروني كاوه مظفري الموقوف في التاسع من تموز/يوليو 2009 برسالة في العاشر من آب/أغسطس 2009 إلى آية الله شاهرودي للتنديد بالانتهاكات المرتكبة ضد حقوقه منذ توقيفه. وقد ورد في هذه الرسالة: بعد مرور شهر على احتجازي وصدور مذكرة التوقيف عن الغرفة الأولى لنيابة أمن الدولة، لا أزال أجهل التهم الموجهة إليّ كما الأسس التي أتهم بموجبها بارتكاب نشاطات تمس بالأمن القومي، وتكدير النظام العام، وتدمير الممتلكات العامة. وقد تلقيت كما الآخرين نسخة عن مذكرة التوقيف. وتابع رسالته بالقول: بعد مرور شهر على احتجازي وانتهاء عمليات الاستجواب والتحقيقات، لا أزال أنتظر بالرغم من وعود المدعي العام بالانتهاء من النظر في مجمل الملفات قبل السابع من آب/أغسطس. ولا بدّ من الإشارة إلى أنني كنت معصوب العينين في أثناء عمليات الاستجواب هذه. ولم يطرح أي سؤال عليّ حول التهم الموجهة إليّ وإنما حول حياتي الشخصية ومعتقداتي. ومع أن السلطات تنفي اللجوء إلى التعذيب الجسدي في سجن إيفين، إلا أن الضغوط وأعمال العنف النفسية الممارسة فعلية. وبهذا، تنتهك الحقوق الأساسية للمواطنين المعتقلين. على صعيد آخر، توجه أربعة محامين هم نسرين سوتوده ومحمد مصطفائي وعبد الصمد خرمشاه ومينا جعفري في الحادي عشر من آب/أغسطس برسالة مفتوحة إلى آية الله شاهرودي للاحتجاج على رفض السلطات السماح لهم بدخول قاعات المحكمة في الثامن من آب/أغسطس الماضي. وقد أفادت الأستاذة نسرين سوتوده، وهي من الموقّعين الأربعة على هذه الرسالة، بأنها تلقت تهديدات بالتوقيف فيما أشارت السلطات إلى أن محامياً مفوّضاً من المحكمة قد عيّن لكل من المتهمين. في 12 آب/أغسطس 2009، تلقى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون رسالة من توقيع الصحافي الإيراني أكبر غانجي وأكثر من 260 مثقفاً وناشطاً ومدافعاً عن حقوق الإنسان من أرجاء العالم كافة من بينهم يورغن هابرماس، ونوام شومسكي، وأمين عام مراسلون بلا حدود جان - فرانسوا جوليار. وتندد هذه الرسالة بعمليات التزوير الانتخابية التي سمحت بإعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد داعيةً الأمم المتحدة إلى عدم الاعتراف بهذه الانتخابات. ويطالب الموقّعون أمين عام الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية تتولى التحقيق في عمليات التزوير هذه والضغط على السلطات الإيرانية لتبطل نتيجة الانتخابات وتنظيم انتخابات عادلة وحرة. ويناشدون بان كي مون أيضاً طلب الإفراج عن كل الموقوفين في التظاهرات الأخيرة وممارسة الضغوط على السلطات لتعترف بمبدأ حرية التعبير. الجدير بالذكر أن مراسلون بلا حدود تبلّغت بالإفراج عن معتقلين. فقد تم إخلاء سبيل الصحافي اسماعيل حق برست العامل في فرهيختيجان في السادس من آب/أغسطس 2009 بعد أن تعرّض للتوقيف في 22 حزيران/يونيو. وفي العاشر من آب/أغسطس 2009، أخلي سبيل ماجد سعيدي الموقوف في 11 تموز/يوليو. الرسالة من توقيع الصحافي الإيراني أكبر غانج: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31541&var_mode=calcul
تكرر مراسلون بلا حدود إدانتها لعقد جلسات ستالينية في إيران لمحاكمة المعارضين لإعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن المتهمين محرومون من أدنى حقوقهم. فلا تكتفي المحكمة بمنعهم عن مقابلة محامييهم وإنما ترفض أيضاً المدافعين الذين يختارونهم. وحدهم المحامون الذين يعيّنهم مدعي عام طهران سعيد مرتضوي يستطيعون الترافع عنهم. توجه الصحافي الإلكتروني كاوه مظفري الموقوف في التاسع من تموز/يوليو 2009 برسالة في العاشر من آب/أغسطس 2009 إلى آية الله شاهرودي للتنديد بالانتهاكات المرتكبة ضد حقوقه منذ توقيفه. وقد ورد في هذه الرسالة: بعد مرور شهر على احتجازي وصدور مذكرة التوقيف عن الغرفة الأولى لنيابة أمن الدولة، لا أزال أجهل التهم الموجهة إليّ كما الأسس التي أتهم بموجبها بارتكاب نشاطات تمس بالأمن القومي، وتكدير النظام العام، وتدمير الممتلكات العامة. وقد تلقيت كما الآخرين نسخة عن مذكرة التوقيف. وتابع رسالته بالقول: بعد مرور شهر على احتجازي وانتهاء عمليات الاستجواب والتحقيقات، لا أزال أنتظر بالرغم من وعود المدعي العام بالانتهاء من النظر في مجمل الملفات قبل السابع من آب/أغسطس. ولا بدّ من الإشارة إلى أنني كنت معصوب العينين في أثناء عمليات الاستجواب هذه. ولم يطرح أي سؤال عليّ حول التهم الموجهة إليّ وإنما حول حياتي الشخصية ومعتقداتي. ومع أن السلطات تنفي اللجوء إلى التعذيب الجسدي في سجن إيفين، إلا أن الضغوط وأعمال العنف النفسية الممارسة فعلية. وبهذا، تنتهك الحقوق الأساسية للمواطنين المعتقلين. على صعيد آخر، توجه أربعة محامين هم نسرين سوتوده ومحمد مصطفائي وعبد الصمد خرمشاه ومينا جعفري في الحادي عشر من آب/أغسطس برسالة مفتوحة إلى آية الله شاهرودي للاحتجاج على رفض السلطات السماح لهم بدخول قاعات المحكمة في الثامن من آب/أغسطس الماضي. وقد أفادت الأستاذة نسرين سوتوده، وهي من الموقّعين الأربعة على هذه الرسالة، بأنها تلقت تهديدات بالتوقيف فيما أشارت السلطات إلى أن محامياً مفوّضاً من المحكمة قد عيّن لكل من المتهمين. في 12 آب/أغسطس 2009، تلقى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون رسالة من توقيع الصحافي الإيراني أكبر غانجي وأكثر من 260 مثقفاً وناشطاً ومدافعاً عن حقوق الإنسان من أرجاء العالم كافة من بينهم يورغن هابرماس، ونوام شومسكي، وأمين عام مراسلون بلا حدود جان - فرانسوا جوليار. وتندد هذه الرسالة بعمليات التزوير الانتخابية التي سمحت بإعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد داعيةً الأمم المتحدة إلى عدم الاعتراف بهذه الانتخابات. ويطالب الموقّعون أمين عام الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية تتولى التحقيق في عمليات التزوير هذه والضغط على السلطات الإيرانية لتبطل نتيجة الانتخابات وتنظيم انتخابات عادلة وحرة. ويناشدون بان كي مون أيضاً طلب الإفراج عن كل الموقوفين في التظاهرات الأخيرة وممارسة الضغوط على السلطات لتعترف بمبدأ حرية التعبير. الجدير بالذكر أن مراسلون بلا حدود تبلّغت بالإفراج عن معتقلين. فقد تم إخلاء سبيل الصحافي اسماعيل حق برست العامل في فرهيختيجان في السادس من آب/أغسطس 2009 بعد أن تعرّض للتوقيف في 22 حزيران/يونيو. وفي العاشر من آب/أغسطس 2009، أخلي سبيل ماجد سعيدي الموقوف في 11 تموز/يوليو. الرسالة من توقيع الصحافي الإيراني أكبر غانج: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31541&var_mode=calcul
Publié le
Updated on
18.12.2017