حركة حماس تصعّب وصول الصحافيين الأجانب إلى قطاع غزة

تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء تبنّي وزارة الداخلية في غزة تدابير جديدة في 25 أيلول/سبتمبر 2011 من شأنها أن تصعّب وصول الصحافيين الأجانب إلى قطاع غزة. تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء تبنّي وزارة الداخلية في غزة تدابير جديدة في 25 أيلول/سبتمبر 2011 من شأنها أن تصعّب وصول الصحافيين الأجانب إلى قطاع غزة. بات يتوجب على أي أجنبي يرغب في التوجه إلى غزة عبر معبري إيريز ورفح أن يستحصل على إذن مسبق من وزارة الداخلية في غزة. ويستغرق النظر في هذا الطلب عدة أيام. وقد بررت حكومة حماس هذه القيود بالحرص على المحافظة على الأمن والمراقبة لا سيما بعد اغتيال الناشط الإيطالي فيتوريو أريغوني في 15 نيسان/أبريل الماضي. يفترض بالصحافيين الآن أن يقدموا ملفاً يحتوي على صورة من جواز سفرهم وصور شمسية لهم وذكر كفيل لهم في قطاع غزة. عقب اجتماع عقدته وكالة الصحافة الأجنبية في 3 تشرين الأول/أكتوبر 2011 مع رئيس المكتب الإعلامي الحكومي الدكتور حسن أبو حشيش، أعرب الصحافيون عن تفاؤلهم. وفقاً للبعض، يسمح الإذن المسبق وفترة الانتظار للصحافيين بالحصول على اعتماد سنوي لممارسة عملهم في غزة. ترى مراسلون بلا حدود أن هذا التدبير يعيق حرية حركة الصحافيين وتعقيد التغطية الإعلامية في قطاع غزة. لذا، تحث المنظمة السلطات في القطاع على العودة عن قرارها بتسهيل وصول الصحافة الدولية إلى أراضيها.
Publié le
Updated on 18.12.2017