حركة حماس تحتل نقابة الصحافيين في غزة

تدين مراسلون بلا حدود بأشد العبارات احتلال عشرات الصحافيين التابعين لحركة حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين مقر نقابة الصحافيين الفلسطينيين في غزة في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2011 تحت أنظار عناصر الشرطة. وقام هؤلاء بالاستيلاء على المقر وطرد الموظفين ومصادرة هواتفهم الجوّالة معلنين أنفسهم أعضاء الإدارة الجديدة. وقد أشاروا إلى أنهم ينوون العمل على تمهيد الانتخابات في النقابة ضمن فترة ستة أشهر. تدين مراسلون بلا حدود بأشد العبارات احتلال عشرات الصحافيين التابعين لحركة حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين مقر نقابة الصحافيين الفلسطينيين في غزة في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2011 تحت أنظار عناصر الشرطة. وقام هؤلاء بالاستيلاء على المقر وطرد الموظفين ومصادرة هواتفهم الجوّالة معلنين أنفسهم أعضاء الإدارة الجديدة. وقد أشاروا إلى أنهم ينوون العمل على تمهيد الانتخابات في النقابة ضمن فترة ستة أشهر. استنكرت المنظمة المناورة التي تطيح باستقلالية المهنة. في بيان صحافي، اعتبرت نقابة الصحافيين في غزة أن هذا الاعتداء على الصحافيين محاولة من حركة حماس للسيطرة عليها مشددة على أن الاقتحام تم تحت أنظار القوى الأمنية. وذكّرت بأن حكومة حماس سعت إلى عرقلة عمل الصحافيين على أرضهم . نفى عناصر كتلة الصحافيين التابعة لحركة حماس أي تورط لهم في الاقتحام ولكنهم رحبّوا به. وأخذوا يتهمون الأمانة العامة للنقابة بعدم الوفاء بوعدها بإجراء انتخابات داخل المؤسسة. أما نادي الإعلاميات الفلسطينيات فيرى أن الاحتلال لا يحترم المبادئ الأساسية للعمل الصحافي. وأعرب عن رغبته في دعم كل الجهود الرامية إلى إنشاء نقابة للصحافيين من خلال الحوار. .
Publié le
Updated on 16.04.2019