جيش الدفاع الإسرائيلي


في العام 2008، لاقى صحافي فلسطيني مصرعه بنيران مدفعية إسرائيلية في ظروف مشبوهة. الواقع أنه يستحيل ألا يكون مطلق النار قد لاحظ وجود فريق تلفزيوني عندما سلّح المدفعية لا سيما أنه لم يكن في حالة دفاع شرعي. وقد وعد قائد الأركان بفتح تحقيق لتحديد ظروف هذه المأساة. ولكن التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي في الماضي في قضايا اغتيال صحافيين لم تساهم في فرض أي عقوبات على الجنود المجرّمين. وفضلاً عن ذلك، يتعرّض عدة صحافيين سنوياً لإصابات برصاصات فعلية أو مطاطية أو بشظايا القنابل المدوية أو المسيلة للدموع التي يطلقها الجنود الإسرائيليون بلا تمييز. وفي تموز/يوليو 2007، فقد مصوّر فلسطيني القدرة على استخدام رجليه إثر استهدافه برصاص أحد الجنود الإسرائيليين مرتين فيما كان طريح الأرض.
Publié le
Updated on 18.12.2017