جيش الدفاع الإسرائيلي


في العام 2010، ارتكب جيش الدفاع الإسرائيلي عدة اعتداءات ضد الإعلاميين في الأراضي الفلسطينية. فقد أحصت مراسلون بلا حدود أكثر من 50 حالة من أعمال العنف التي نفّذها الجنود الإسرائيليون ضد صحافيين فلسطينيين في خلال السنة، ولم ينجُ الصحافيون الأجانب من هذه الأعمال. وتكفي شهادات الإعلاميين الذين كانوا يستقلون الأسطول الإنساني المتوجه إلى قطاع غزة في 31 أيار/مايو 2010 لتؤكد المعاملة التي خصصها الجنود الإسرائيليون لهم في أثناء توقيفهم واحتجازهم وترحيلهم. و خلال هذه العملية، صادر العسكريون مجمل المعدّات التقنية لحوالى ستين صحافياً بالإضافة إلى أوراقهم الثبوتية وأغراضهم الشخصية و اليوم، لا يزال هؤلاء الصحافيون ينتظرون استعادة ممتلكاتهم. وفي حال الامتناع عن الردّ، يكون الجنود الإسرائيليون مذنبين بالسرقة، وقد تقدّم عدة صحافيين بشكاوى في هذا الصدد مع أنه نادراً ما تؤدي الانتهاكات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي إلى ملاحقات قضائية ضد الجنود المتورّطين.
Publié le
Updated on 18.12.2017