جندي إسرائيلي يستهدف صحافياً

الأراضي الفلسطينية

في 15 أيار/مايو 2011، أصيب المصور الصحافي الفلسطيني محمد عثمان بجروح بالغة إثر إطلاق جندي إسرائيلي النار عليه بينما كان متواجداً بالقرب من معبر بيت حانون (إيريز) في قطاع غزة، لتغطية المواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في ذكرى النكبة. وبعد أن أصيب في صدره، تم نقله إلى مستشفى الشفاء حيث خضع لجراحة في اليوم التالي. وفقاً للأطباء، لم يستقر وضعه بعد.
في 15 أيار/مايو 2011، أصيب المصور الصحافي الفلسطيني محمد عثمان بجروح بالغة إثر إطلاق جندي إسرائيلي النار عليه بينما كان متواجداً بالقرب من معبر بيت حانون (إيريز) في قطاع غزة، لتغطية المواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في ذكرى النكبة. وبعد أن أصيب في صدره، تم نقله إلى مستشفى الشفاء حيث خضع لجراحة في اليوم التالي. وفقاً للأطباء، لم يستقر وضعه بعد. استناداً إلى المعلومات التي تمكنّت مراسلون بلا حدود من استقائها، استهدف محمد عثمان عمداً لا سيما أنه كان يمكن تعرفه بسهولة كمحترف إعلامي. لذا، تناشد المنظمة السلطات الإسرائيلية التحقيق في الظروف التي أصيب الصحافي فيها ومعاقبة المسؤولين. تلبيةً للمبادرة التي أطلقتها نقابة الصحافيين، تجمّع العشرات من الصحافيين في 16 أيار/مايو في مدينة غزة للتعبير عن دعمهم لزميلهم وإدانة الأعمال الوحشية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الصحافيين الفلسطينيين. تجدر الإشارة إلى أن ذكرى النكبة (مصطلح يستخدم لوصف إنشاء دولة إسرائيل) أسفرت عن عدة ضحايا هذا العام. فقد أصيب أكثر من 130 فلسطينياً في قطاع غزة. وفي مرتفعات الجولان المحتلة منذ العام 1967 والتي ضمّتها إسرائيل إليها في العام 1981، والضفة الغربية، أدت الاشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي أيضاً إلى وفاة العشرات وجرح المئات. كذلك، اندلعت اشتباكات على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
Publié le
Updated on 18.12.2017