جلسة جديدة للصحافيين الثلاثة الموقّعين على إعلان دمشق


أخبار موجزة مثل كل من الصحافيين فايز سارة وعلي العبدالله وأكرم البني أمام الغرفة الأولى من محكمة الجنايات في العاصمة السورية إلى جانب تسعة موقّعين آخرين لإعلان دمشق الداعي إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية في البلاد. وقد نكر المتهمون الإثنا عشر التهم الموجهة ضدهم شأن نشر معلومات خاطئة من شأنها أن تنال من هيبة الدولة، والانتماء إلى منظمة سرية بهدف ضرب الاستقرار في الدولة، والتحريض على الكراهية والطائفية. وبتهم مماثلة، يبقون معرّضين لعقوبات فادحة بالسجن. وهذا ما حلّ بالكاتب والصحافي المستقل ميشيل كيلو المعتقل في سجن عدرا (شمال دمشق) منذ 14 أيار/مايو 2006. وقد حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أعوام لمطالبته بتصحيح العلاقات الديبلوماسية بين سوريا ولبنان. أما فايز سارة فمعتقل منذ 13 كانون الثاني/يناير 2008 في حين أن علي العبدالله وأكرم البني محتجزان منذ شهر كانون الأول/ديسمبر 2007.
Publié le
Updated on 18.12.2017