\"تونس، جرأة الإعلام\": مراسلون بلا حدود تلتقي صحافيين تحت الرقابة المشددة

تنشر مراسلون بلا حدود اليوم تقريراً يلقي الضوء على استحالة المؤسسات الإعلامية التونسية المستقلة أداء واجبها المهني باستقلالية وسلامة.أعدّ تقرير إثر قيام وفد من المنظمة بمهمة تحقيق في تشرين الثاني/نوفمبر 2008.
بعد مرور ستة أيام على مصادقة محكمة الاستئناف في قفصة في الرابع من شباط/فبراير 2009 على الحكم الصادر بحق الصحافي المستقل فاهم بوقدوس والقاضي بسجنه لمدة ستة أعوام، تنشر مراسلون بلا حدود اليوم تقريراً يلقي الضوء على استحالة المؤسسات الإعلامية التونسية المستقلة أداء واجبها المهني باستقلالية وسلامة. أعدّ تقرير تونس، جرأة الإعلام إثر قيام وفد من المنظمة بمهمة تحقيق في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 التقى في خلالها بصحافيين مستقلين لا يزالون يؤدون عملهم بالرغم من الضغوط المستمرة التي لا تنفك القوى الأمنية عن ممارستها عليهم. توقفت مراسلون بلا حدود عند استخدام الرئيس التونسي لصحافة المعارضة معتبراً إياها قطعة من ديكور التعددية التونسي. بيد أن تغطية الصحافي فاهم بوقدوس للنزاع الاجتماعي السائد في قفصة لتكذّب هذا الجهد المبذول وتشكل تحدياً تاريخياً لفرض التعتيم الإعلامي الكامل على هذا الحدث. ونظراً إلى هذه الصعوبات، لا تزال بعض الأصوات ماضية في التنديد بالانحرافات السلطوية والتوتاليتارية للنظام التونسي بالرغم من كل شيء مراهنة على الإعلام ومجازفة أحياناً بحريتها وسلامتها. لتحميل التقرير تونس، جرأة الإعلام
Publié le
Updated on 18.12.2017