توقيف ثلاثة مدوّنين

تطالب مراسلون بلا حدود السلطات بالتقدّم بالأسباب الوجيهة التي دفعت الشرطة المصرية على توقيف المدوّنين عبد الرحمن عياش ومجدي سعد وأحمد أبو خليل في الأسبوع الماضي.
تطالب مراسلون بلا حدود السلطات بالتقدّم بالأسباب الوجيهة التي دفعت الشرطة المصرية على توقيف المدوّنين عبد الرحمن عياش ومجدي سعد وأحمد أبو خليل في الأسبوع الماضي. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن عملية التوقيف الثلاثية هذه تظهر مجدداً رغبة الأجهزة الأمنية في إسكات المدوّنين المتورّطين سياسياً في البلاد. لذا، ندعو السلطات إلى التقدّم بالأسباب التي دفعتها إلى اللجوء إلى هذا الإجراء. تعرّض عبد الرحمن عياش الذي يكتب في الغريب للتوقيف في 21 تموز/يوليو 2009 في مطار القاهرة فيما كان يعود من رحلة في تركيا حيث شارك في مؤتمر لحركة شبابية. أما مجدي سعد العضو في جماعة الإخوان المسلمين والمعروف بمنشوراته على مدوّنته يلا مش مهم فتم توقيفه في 21 تموز/يوليو في مطار القاهرة لدى عودته من الخارج. وفي اليوم نفسه، قامت الشرطة بتوقيف أحمد أبو خليل الذي يكتب في البيارق في منزله. في 23 تموز/يوليو، أحيل عبد الرحمن عياش إلى مديرية الشرطة والأمن القومي في المنصورة (شمال شرق مصر) واقتيد مجدي سعد إلى مديرية الشرطة والأمن القومي في القاهرة فيما لا يزال مكان اعتقال أحمد أبو خليل غير معروف. إن مراسلون بلا حدود تجهل ما إذا كانت عمليات التوقيف هذه مرتبطة بالالتزامات السياسية الشخصية للمعتقلين الثلاثة أو بنشاطاتهم على شبكة الإنترنت. في 29 حزيران/يونيو 2009، تم اعتقال المدوّن وائل عباس في مطار القاهرة لدى عودته من رحلة في السويد حيث شارك في مؤتمر انتقد في خلاله صراحةً الحكومة المصرية بحضور أعضاء من الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. وقد احتجز مدة يوم في المطار باسم الأمن القومي. ترد مصر على لائحة أعداء الإنترنت. وفي العام 2008، تعرّض ما لا يقل عن ستة مدوّنين للاعتقال بسبب مشاركتهم في منتديات ودردشات على الإنترنت.
Publié le
Updated on 18.12.2017