تفتيش سفينة الأخوة وترحيل ركابها

في الخامس من شباط/فبراير 2009، أقدمت البحرية الإسرائيلية على تغيير مسار سفينة الأخوة واقتادتها إلى ميناء أسدود (شمال قطاع غزة) فيما كانت في المياه الإقليمية المصرية. وكانت هذه السفينة التي انطلقت من لبنان وتحمل علم توغو تنقل مساعدات إنسانية إلى غزة. أما الهدف من هذه الرحلة التي نظّمها معن بشور فيكمن في كسر الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على قطاع غزة.
في الخامس من شباط/فبراير 2009، أقدمت البحرية الإسرائيلية على تغيير مسار سفينة الأخوة واقتادتها إلى ميناء أسدود (شمال قطاع غزة) فيما كانت في المياه الإقليمية المصرية. وكانت هذه السفينة التي انطلقت من لبنان وتحمل علم توغو تنقل مساعدات إنسانية إلى غزة. أما الهدف من هذه الرحلة التي نظّمها معن بشور فيكمن في كسر الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على قطاع غزة. كان يتواجد على متن هذه السفينة صحافيون من القناة القطرية الجزيرة (المراسلة سلام خضر والمصور محمد عليق) وصحافيان من تلفزيون الجديد اللبناني (المراسلة أوغاريت دندش والمصور مازن ماجد). وبعد استجواب السلطات الإسرائيلية في أسدود، رحِّل الصحافيون اللبنانيو الجنسية إلى لبنان. فوصلوا في ساعة متأخرة من الليل. أما الركاب الآخرون، من بينهم المطران السابق لكنيسة الروم الكاثوليك في القدس، هيلاريون كابوتشي، فرحِّلوا إلى سوريا. وقد أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن الجنود الإسرائيليين عمدوا إلى تعنيف الصحافيين فيما كانوا على متن السفينة. ونظِّم اعتصام دعم مساء الغد أمام مقري قناة الجزيرة وتلفزيون الجديد في بيروت
Publié le
Updated on 18.12.2017