تعتيم إعلامي على محاكمة أحد أعضاء الحزب الحاكم في قضية اغتيال


أخبار موجزة نظّم الصحافيون المصريون تظاهرة عفوية أمام مقر نقابتهم في القاهرة في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 إثر إصدار رئيس محكمة الجنايات في القاهرة قراراً يقضي بمنع المؤسسات الإعلامية عن نشر أي خبر يرتبط بوقائع جلسة محاكمة هشام طلعت مصطفى الذي يعد من أقطاب القطاع العقاري ومن دعائم الحزب الحاكم (الحزب الوطني الديمقراطي) المتهم بالأمر باغتيال المغنية اللبنانية سوزان تميم. وحالياً، لا يمكن نشر سوى تأجيل الجلسات والحكم النهائي. إن الصحافة المحلية والإقليمية تولي هذه المحاكمة اهتماماً كبيراً. فكان حوالى مئة مؤسسة إعلامية ممثلة في الجلسة الأولى التي انعقدت في 18 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. في خلال التحقيق التمهيدي، فرض النائب العام تعتيماً إعلامياً على القضية. وفي 10 آب/أغسطس 2008، سحبت نسخ الصحيفة الصادرة في القاهرة الدستور من السوق لاختراقها الحظر. الواقع أن المغنية اللبنانية سوزان تميم قد تعرّضت للاغتيال طعناً بالسكين في منزلها في دبي في 28 تموز/يوليو الماضي. وتم توقيف هشام طلعت مصطفى بعد أن اعترف أحد موظفيه (وهو شرطي متقاعد مكلّف بالحراسة الأمنية في أحد فنادقه) بأنه تلقى مبلغاً مالياً مقابل تصفية المغنية التي يزعم أنها كانت على علاقة حميمة برجل الأعمال.
Publié le
Updated on 18.12.2017