تعبئة المجتمع المدني صوناً لحرية الصحافة
المنظمة
في 14 آب/أغسطس 2009، قام محترفون إعلاميون وكتّاب وفنانون وممثلون سياسيون ومواطنون عراقيون برفقة مؤسسات إعلامية محلية إعلامية وأجنبية بتلبية دعوة مرصد الحريات الصحفية والاحتشاد في شارع المتنبي (شارع تاريخي وثقافي من العاصمة بغداد) للتظاهر تعبيراً عن تضامنهم مع أحمد عبد الحسين.
في 14 آب/أغسطس 2009، قام محترفون إعلاميون وكتّاب وفنانون وممثلون سياسيون ومواطنون عراقيون برفقة مؤسسات إعلامية محلية إعلامية وأجنبية بتلبية دعوة مرصد الحريات الصحفية والاحتشاد في شارع المتنبي (شارع تاريخي وثقافي من العاصمة بغداد) للتظاهر تعبيراً عن تضامنهم مع أحمد عبد الحسين. فإن هذا الصحافي العامل في جريدة الصباح وقع ضحية تهديدات بالقتل. وقد قرر مئات المثقفين مواجهة محاولات التلاعب والمضايقة التي تلجأ القوى الأمنية والأحزاب السياسية وميليشياتها إليها ومكافحة تدهور حرية الصحافة والتعبير في العراق. وطالبوا السلطات في بيان موجه إليها بالتحرّك بما يتناسب مع المبادئ المنصوص عليها في الدستور العراقي لعام 2005 الضامن للحريات الأساسية. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: إننا نكرر تضامننا مع أحمد عبد الحسين المعرّض للتهديد بسبب آرائه. وندعم هذا التحرّك السلمي الذي نظّمه المحترفون الإعلاميون الماضون في نضالهم في سبيل العمل في بيئة آمنة ولائقة. ونأمل أن تأتي هذه التظاهرة التي تعدّ من الأبرز منذ العام 2003 بثمارها. وتابعت المنظمة: سنبقى متيقّظين إلى مناقشة مشروع القانون حول حماية الصحافيين الذي يفترض بالبرلمان بحثه في أيلول/سبتمبر المقبل. فإن هذا القانون أكثر من ضروري. وقد بلّغنا رئيس المجلس النيابي أياد السامرائي بملاحظاتنا. عبّر الصحافي العراقي محمد الجبوري المشارك في التظاهرة بتوقعاته: إن هذا اليوم يسجّل البداية لإعادة إطلاق قطاع الصحافة والصحافيين في العراق. اليوم، نطالب الحكومة بالتدخّل لصالح ضحايا المسار السياسي في العراق. إن خطراً حقيقياً يهدد الصحافيين ويجدر بالحكومة أن تسرّع الموافقة على مشروع القانون حول حماية الصحافيين لضمان حرية التفكير والتعبير بلا قيد أو شرط. كذلك، أشار إلى معارضة الصحافيين قرار الحكومة فرض قيود على الإنترنت والمنشورات معتبراً أنه ينتهك حرية العمل الصحافي. وقد طالب البيان الختامي الذي صدر إثر التظاهرة بشكل أساسي بما يلي: - احترام الدستور العراقي والمادة (38) التي تعنى بحرية التفكير والتعبير. - إلغاء الرقابة المفروضة على المنشورات والمواقع الإلكترونية. - احترام الصحافيين في أثناء أدائهم واجبهم المهني وامتناع القوى الأمنية وكل أجهزة الحماية الأخرى عن ارتكاب أي أعمال عنف ضدهم. من أجل أحمد عبد الحسين http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31537
في 14 آب/أغسطس 2009، قام محترفون إعلاميون وكتّاب وفنانون وممثلون سياسيون ومواطنون عراقيون برفقة مؤسسات إعلامية محلية إعلامية وأجنبية بتلبية دعوة مرصد الحريات الصحفية والاحتشاد في شارع المتنبي (شارع تاريخي وثقافي من العاصمة بغداد) للتظاهر تعبيراً عن تضامنهم مع أحمد عبد الحسين. فإن هذا الصحافي العامل في جريدة الصباح وقع ضحية تهديدات بالقتل. وقد قرر مئات المثقفين مواجهة محاولات التلاعب والمضايقة التي تلجأ القوى الأمنية والأحزاب السياسية وميليشياتها إليها ومكافحة تدهور حرية الصحافة والتعبير في العراق. وطالبوا السلطات في بيان موجه إليها بالتحرّك بما يتناسب مع المبادئ المنصوص عليها في الدستور العراقي لعام 2005 الضامن للحريات الأساسية. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: إننا نكرر تضامننا مع أحمد عبد الحسين المعرّض للتهديد بسبب آرائه. وندعم هذا التحرّك السلمي الذي نظّمه المحترفون الإعلاميون الماضون في نضالهم في سبيل العمل في بيئة آمنة ولائقة. ونأمل أن تأتي هذه التظاهرة التي تعدّ من الأبرز منذ العام 2003 بثمارها. وتابعت المنظمة: سنبقى متيقّظين إلى مناقشة مشروع القانون حول حماية الصحافيين الذي يفترض بالبرلمان بحثه في أيلول/سبتمبر المقبل. فإن هذا القانون أكثر من ضروري. وقد بلّغنا رئيس المجلس النيابي أياد السامرائي بملاحظاتنا. عبّر الصحافي العراقي محمد الجبوري المشارك في التظاهرة بتوقعاته: إن هذا اليوم يسجّل البداية لإعادة إطلاق قطاع الصحافة والصحافيين في العراق. اليوم، نطالب الحكومة بالتدخّل لصالح ضحايا المسار السياسي في العراق. إن خطراً حقيقياً يهدد الصحافيين ويجدر بالحكومة أن تسرّع الموافقة على مشروع القانون حول حماية الصحافيين لضمان حرية التفكير والتعبير بلا قيد أو شرط. كذلك، أشار إلى معارضة الصحافيين قرار الحكومة فرض قيود على الإنترنت والمنشورات معتبراً أنه ينتهك حرية العمل الصحافي. وقد طالب البيان الختامي الذي صدر إثر التظاهرة بشكل أساسي بما يلي: - احترام الدستور العراقي والمادة (38) التي تعنى بحرية التفكير والتعبير. - إلغاء الرقابة المفروضة على المنشورات والمواقع الإلكترونية. - احترام الصحافيين في أثناء أدائهم واجبهم المهني وامتناع القوى الأمنية وكل أجهزة الحماية الأخرى عن ارتكاب أي أعمال عنف ضدهم. من أجل أحمد عبد الحسين http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31537
Publié le
Updated on
18.12.2017