تصاعد أعمال العنف المرتكبة ضد الصحافيين
المنظمة
بعد مرور أربعة عشر يوماً على بدء انسحاب القوات الأمريكية من كبرى المدن العراقية، تأسف مراسلون بلا حدود لوقوع حادثين من شأنهما أن يدلا على تدهور ظروف عمل المحترفين الإعلاميين العراقيين. وتخشى المنظمة تصاعد أعمال العنف والتهديدات الموجهة ضد الصحافيين التي ترتكبها الجماعات المسلّحة كما القوى الأمنية العراقية والتنظيمات المسؤولة عن الحفاظ على النظام.
بعد مرور أربعة عشر يوماً على بدء انسحاب القوات الأمريكية من كبرى المدن العراقية، تأسف مراسلون بلا حدود لوقوع حادثين من شأنهما أن يدلا على تدهور ظروف عمل المحترفين الإعلاميين العراقيين. وتخشى المنظمة تصاعد أعمال العنف والتهديدات الموجهة ضد الصحافيين التي ترتكبها الجماعات المسلّحة كما القوى الأمنية العراقية والتنظيمات المسؤولة عن الحفاظ على النظام. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: يبدو أن القوى الأمنية العراقية المنضمة إلى ميليشيا الصحوة تستفيد من انسحاب القوات الأمريكية لتعتدي على الصحافيين. فلا بدّ للسلطات العراقية من أن تتخذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذا الوضع وفتح تحقيقات مستقلة حول الحادثين الأخيرين. في الثامن من تموز/يوليو 2009، تعرّض ثلاثة مراسلين تلفزيونيين للاعتداء والاحتجاز لمدة خمس ساعات في محافظة بابل بالقرب من الرمادي (غرب بغداد). وكان مراسل فضائية آفاق علي الجبوري ومراسل قناة بلادي أحمد عماد ومراسل صحيفة الفيحاء كريم القاسمي يتولون تغطية زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي في المنطقة. وفي طريق العودة، أقدم عناصر من ميليشيا الصحوة والشرطة العراقية على اعتراض سيارتهم التي طبعت عليها إشارة الصحافة. وشرح علي الجبوري أنهم تعرّضوا للإهانة والاعتداء الجسدي من قبل أحد عناصر الشرطة فيما كانت مركبتهم تخضع للتفتيش. ولدى محاولتهم تقديم شكوى ضد الشرطي المعني، قام ابن أخ هذا الشرطي باحتجازهم على ذمة التحقيق لمدة خمس ساعات في مركز الشرطة. فما كان من إعلاميي بابل إلا أن نظّموا تظاهرة للتنديد بالعنف الذي مارسته الشرطة على زملائهم. في العاشر من تموز/يوليو 2009، أبرح مراسل راديو سوا الأمريكية حيدر القطبي ضرباً بالقرب من ملعب الكشافة في الكسرة علماً بأنه وفد إلى هذه المنطقة من بغداد لتغطية حادث وقع فيها. وفي التفاصيل أن أحد عناصر ميليشيا الصحوة اعترض السيارة. وعندما أبرز المراسل بطاقته المهنية، أهانه آخر لتعاونه مع وسيلة إعلام أمريكية. فقام ستة أشخاص بإخراجه من السيارة بعنف وأبرحوه ضرباً.
بعد مرور أربعة عشر يوماً على بدء انسحاب القوات الأمريكية من كبرى المدن العراقية، تأسف مراسلون بلا حدود لوقوع حادثين من شأنهما أن يدلا على تدهور ظروف عمل المحترفين الإعلاميين العراقيين. وتخشى المنظمة تصاعد أعمال العنف والتهديدات الموجهة ضد الصحافيين التي ترتكبها الجماعات المسلّحة كما القوى الأمنية العراقية والتنظيمات المسؤولة عن الحفاظ على النظام. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: يبدو أن القوى الأمنية العراقية المنضمة إلى ميليشيا الصحوة تستفيد من انسحاب القوات الأمريكية لتعتدي على الصحافيين. فلا بدّ للسلطات العراقية من أن تتخذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذا الوضع وفتح تحقيقات مستقلة حول الحادثين الأخيرين. في الثامن من تموز/يوليو 2009، تعرّض ثلاثة مراسلين تلفزيونيين للاعتداء والاحتجاز لمدة خمس ساعات في محافظة بابل بالقرب من الرمادي (غرب بغداد). وكان مراسل فضائية آفاق علي الجبوري ومراسل قناة بلادي أحمد عماد ومراسل صحيفة الفيحاء كريم القاسمي يتولون تغطية زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي في المنطقة. وفي طريق العودة، أقدم عناصر من ميليشيا الصحوة والشرطة العراقية على اعتراض سيارتهم التي طبعت عليها إشارة الصحافة. وشرح علي الجبوري أنهم تعرّضوا للإهانة والاعتداء الجسدي من قبل أحد عناصر الشرطة فيما كانت مركبتهم تخضع للتفتيش. ولدى محاولتهم تقديم شكوى ضد الشرطي المعني، قام ابن أخ هذا الشرطي باحتجازهم على ذمة التحقيق لمدة خمس ساعات في مركز الشرطة. فما كان من إعلاميي بابل إلا أن نظّموا تظاهرة للتنديد بالعنف الذي مارسته الشرطة على زملائهم. في العاشر من تموز/يوليو 2009، أبرح مراسل راديو سوا الأمريكية حيدر القطبي ضرباً بالقرب من ملعب الكشافة في الكسرة علماً بأنه وفد إلى هذه المنطقة من بغداد لتغطية حادث وقع فيها. وفي التفاصيل أن أحد عناصر ميليشيا الصحوة اعترض السيارة. وعندما أبرز المراسل بطاقته المهنية، أهانه آخر لتعاونه مع وسيلة إعلام أمريكية. فقام ستة أشخاص بإخراجه من السيارة بعنف وأبرحوه ضرباً.
Publié le
Updated on
18.12.2017