تشومالي ساياسون

رئيس الدولة


عمد رئيس الدولة ورئيس الحزب الشعبي الثوري في لاوس المعيّن في حزيران/يونيو 2006 تشومالي ساياسون إلى التصدّي لأي انفتاح في مجال الإعلام، حاكماً على وسائل الإعلام بنقل البروبغاندا الرسمية بطاعة. وبعد مرور بضعة أسابيع على وصوله إلى الحكم، نظّم وزير الدفاع السابق هذا مؤتمراً ذكّر فيه المسؤولين عن وسائل الإعلام بـالسياسة التي ينتهجها الحزب تجاه الصحافيين. وتكرّس صحيفة الحزب الوحيد باكساكسون Paxaxon (الشعب) التي تعتبر نفسها صحيفة ثورية يضعها الشعب للشعب معظم عناوينها الأساسية لرئيس الدولة. ويحرص تشومالي ساياسون على عدم التعرّض للانتقاد، فيفرض على الصحافيين عرض الرسائل الرسمية الصادرة عن وكالة الصحافة الرسمية خاوسان باثت لاو Khaosan Pathet Lao عندما تتحدث عنه. كما أسلافه، ينتمي تشومالي ساياسون إلى صفوف الجيش اللاوي، ويولي الصحافة الأجنبية أهمية خاصة فيمنعها عن التغطية الحرة لوضع أقلية الهمونغ التي تتعرّض لمطاردة السلطات باستمرار. وقد رفض رئيس الدولة العفو عن شخصين ينتميان إلى أقلية الهمونغ اعتقلا منذ العام 2003 لأدائهما دور الإرشاد لمراسلين أوروبيين.
Publié le
Updated on 18.12.2017