ترقّب خروج روكسانا من السجن

ترحّب مراسلون بلا حدود بالقرار الصادر عن محكمة استئناف طهران والقاضي بتخفيض عقوبة السجن الصادرة بحق روكسانا صابري إلى سنتين مع وقف التنفيذ. أكد محاميها الأستاذ صالح نيخبخت لمراسلون بلا حدود أنه قد يخلى سبيل الصحافية في خلال النهار.
ترحّب مراسلون بلا حدود بالقرار الصادر عن محكمة استئناف طهران والقاضي بتخفيض عقوبة السجن الصادرة بحق روكسانا صابري إلى سنتين مع وقف التنفيذ. أكد محاميها الأستاذ صالح نيخبخت لمراسلون بلا حدود أنه قد يخلى سبيل الصحافية في خلال النهار. في الجلسة المغلقة التي عقدت في العاشر من أيار/مايو 2009، اعتبر القضاة أن إيران والولايات المتحدة ليستا في حرب. --------------------- 10.05.09 - لا بدّ من تبرئة روكسانا صابري وإخلاء سبيلها في الاستئناف في العاشر من أيار/مايو 2009، جرت محاكمة استئناف الصحافية الإيرانية - الأمريكية روكسانا صابري التي حكم عليها بالسجن لمدة ثمانية أعوام بتهمة التجسس في 18 نيسان/أبريل في طهران أمام الغرفة الرابعة عشرة من محكمة الاستئناف. ومع أن الجلسة كانت مغلقة، إلا أن محاميي الصحافية تمكّنوا، خلافاً للحكم الصادر في المحكمة الابتدائية، من الدفاع عنها. ومن المرتقب أن يصدر الحكم في الأيام المقبلة. في هذا الإطار، أعلنت المحكمة: إن الفترة الوجيزة الفاصلة بين المحاكمة الأولى ومحاكمة الاستئناف وتمكن المحامين من الدفاع عن الصحافية ومدة الجلسة لتشكل إشارات مشجّعة. إلا أنه ينبغي التحلّي بالحذر. فقد عوّدنا القضاء الإيراني على المفاجآت الكبرى. وطلبنا أن يسمح للسيدة شيرين عبادي، حائزة جائزة نوبل للسلام ورئيسة حلقة المدافعين عن حقوق الإنسان، بحضور الجلسة ولكن هذا الطلب قوبل بالرفض. وتابعت المنظمة معتبرة أن تبرئة الصحافية والإفراج الفوري عنها يبقيان المخرج الوحيد الكفيل بإحقاق حق الضحية. التقت مراسلون بلا حدود بمحاميي روكسانا صابري وتبلّغت من الأستاذ صالح نيخبخت بأنه واثق ومتفائل. وقد تمكّن من الدفاع عن موكّلته مدة ساعتين مستنداً إلى ملفات الصحافيين المتهمين بالتجسس وأحكام التبرئة الصادرة في هذه القضايا. وهو يرى أنه سيفرج عن روكسانا إذا ما أخذت المحكمة هذه الحجج بعين الاعتبار. ومع أن الجلسة مغلقة، إلا أن المحكمة امتثلت للقانون. وأعرب الأستاذ عبد الصمد خرمشاه عن تفاؤله أيضاً موضحاً أن المحكمة تملك فترة أسبوع لتصدر حكمها. إن روكسانا صابري المولودة من أب إيراني والأمريكية الجنسية تقيم منذ ستة أعوام في إيران حيث تتعاون مع عدة مؤسسات إعلامية من بينها بي بي سي، وفوكس نيوز، وإذاعة أن بي آر الأمريكية. وبعد توقيفها في أواخر شهر كانون الثاني/يناير، اتهمت بالعمل بشكل غير مشروع قبل اتهامها بالتجسس لحساب الولايات المتحدة، وهو اتهام غالباً ما تستغله السلطات الإيرانية ضد الصحافيين. وقد احتجز عدة محترفين إعلاميين ومواطنين إيرانيين - أمريكيين في إيران في الأعوام الأخيرة ولكن روكسانا صابري كانت الأولى التي يحكم عليها بعقوبة بالسجن في 18 نيسان/أبريل 2009. ترد إيران في المرتبة 166 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2008 الذي أعدته مراسلون بلا حدود. وبعد موجة من الاعتقالات بمناسبة الأول من أيار/مايو، لا يزال 14 صحافياً ومدوّناً محتجرين حالياً في السجون الإيرانية من بينهم ثلاث نساء.
Publié le
Updated on 18.12.2017