تخريب سيارة زوجة توفيق بن بريق


في 23 نيسان/أبريل 2008، أقدم عناصر من الشرطة بلباس مدني على تخريب سيارة زوجة الصحافي المستقل توفيق بن بريق، عزة بن بريق، علماً بأن رجلين قد هددا زوجها في 16 نيسان/أبريل بالاعتداء على أسرته. وفي هذا الإطار، أعلنت المنظمة: تتولى السلطات التونسية التنكيل بالصحافي توفيق بن بريق منذ عدة أعوام. وقد بدا أن الوضع استقر لبعض الوقت ولكن الضغوطات أخذت تتجدد قبل الانتخابات الرئاسية بعام. ومرة أخرى، لا بدّ من أن يبدي النظام التونسي مزيداً من التسامح حيال الانتقادات الموجهة إليها. فلا تزال حرية الصحافة بعيدة عن أن تكون واقعاً في تونس. وأضافت المنظمة: قبيل زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى تونس، وجهنا إليه رسالة طالبناه فيها بالتطرّق إلى مسألة حرية التعبير مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وغيره من المسؤولين التونسيين. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، أشارت زوجة الصحافي إلى أن الزجاج الخلفي في السيارة والمرآة الارتدادية قد كسرا. فتقدّمت بشكوى ضد مجهول. وأضافت أنه تم الاتصال بأعضاء من أسرتها لإقناعها بالطلاق من زوجها. وقالت: اليوم، يعتدون على سيارتي، وقد يعتدون على أسرتي غداً. إلى أين سيصلون؟ في 16 نيسان/أبريل، أقدم عنصران من الشرطة بلباس مدني على تهديد توفيق بن بريق طالبين منه التوقف عن انتقاد النظام. وأخبر مراسلون بلا حدود بأن بعض العناصر هددوه بالاهتمام بأسرته إن لم يترك الاستحقاق الرئاسي للعام 2009 يمر بسلام. الجدير بالذكر أن توفيق بن بريق كان مراسل الصحيفة الفرنسية لا كروا ووكالتي الصحافة إنفوسود وسيفيا. وينشر مقالات باستمرار في الصحيفة الإلكترونية كلمة المحظورة في تونس كما في ليبراسيون وكورييه أنترناسيونال.
Publié le
Updated on 18.12.2017