تبرئة المدوّن محمد الراجي

تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ فرحتها بالقرار الصادر عن محكمة الاستئناف في أغادير والقاضي بتبرئة المدوّن محمد الراجي لعيب في الشكل في 18 أيلول/سبتمبر 2008 علماً بأنه قد حكم عليه في الدرجة الأولى بتاريخ 8 أيلول/سبتمبر 2008 بالسجن لمدة عامين وبتسديد غرامة تبلغ قيمتها 5000 درهم (430 يورو) بتهمة الإخلال بالاحترام الواجب إلى الملك لنشره مقالة على الموقع الإخباري هسبرس .
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ فرحتها بالقرار الصادر عن محكمة الاستئناف في أغادير والقاضي بتبرئة المدوّن محمد الراجي لعيب في الشكل في 18 أيلول/سبتمبر 2008 علماً بأنه قد حكم عليه في الدرجة الأولى بتاريخ 8 أيلول/سبتمبر 2008 بالسجن لمدة عامين وبتسديد غرامة تبلغ قيمتها 5000 درهم (430 يورو) بتهمة الإخلال بالاحترام الواجب إلى الملك لنشره مقالة على الموقع الإخباري هسبرس (http://hespress.com/article-erraji.html). في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن هذا القرار ليثلج قلبنا ويفرحنا بانتهاء القضية على خير. إلا أننا نأسف لامتناع القضاة عن النظر في أساس القضية. ليس محمد الراجي بمذنب في إهانة الملك. والطريق لا تزال مفتوحة أمام المغرب ليحرز تقدّماً في مجال حرية التعبير على الشبكة. أفادت محكمة الاستئناف بوجود خلل في الإجراءات القضائية المتبعة. كان محمد الراجي ملاحقاً بتهمة الإخلال بالاحترام الواجب للملك منذ 4 أيلول/سبتمبر. وقد استمع إلى محاميه في 16 أيلول/سبتمبر، أي بعد 12 يوماً. إلا أن المادة 72 من قانون الصحافة تنص على ضرورة احترام فترة من 15 يوماً بين فتح الملف القضائي والجلسة الأولى من المحاكمة. إن محمد الراجي البالغ 29 سنة من العمر ملاحق بموجب المادة 41 من قانون الصحافة لنشره في 3 أيلول/سبتمبر مقالة بعنوان الملك يشجع الشعب على الاتكال على الموقع هسبرس منتقداً سياسة محمد السادس الاجتماعية (http://hespress.com/article-erraji.html). وقد منح الإفراج المؤقت في 11 أيلول/سبتمبر واستأنف في 16 من الشهر نفسه. وطلب مدعي الملك، الذي رفع الشكوى بحقه، تبرئة المدوّن. لمزيد من المعلومات: http://www.rsf.org/article.php3?id_article=28447