تأجيل محاكمة قتلة خالد سعيد

في 30 حزيران/يونيو، عقدت في الاسكندرية محاكمة الشرطيين المصريين، محمود صلاح وعوض اسماعيل سليمان، المشتبه بضربهما حتى الموت المواطن الإلكتروني خالد محمد سعيد. وقد أعرب عدد كبير من المتظاهرين عن غضبهم أمام قصر العدل محيين مجدداً ذكرى وفاة الشاب الذي أصبح رمزاً لقمع الشرطة الوحشي والإفلات من العقاب السائد في عهد مبارك. فمنع مؤيدوه عن حضور الجلسة.
في 30 حزيران/يونيو، عقدت في الاسكندرية محاكمة الشرطيين المصريين، محمود صلاح وعوض اسماعيل سليمان، المشتبه بضربهما حتى الموت المواطن الإلكتروني خالد محمد سعيد. وقد أعرب عدد كبير من المتظاهرين عن غضبهم أمام قصر العدل محيين مجدداً ذكرى وفاة الشاب الذي أصبح رمزاً لقمع الشرطة الوحشي والإفلات من العقاب السائد في عهد مبارك. فمنع مؤيدوه عن حضور الجلسة. قامت المحكمة بتأجيل الجلسة حتى 24 أيلول/سبتمبر المقبل وهي الفترة التي ستتم فيها الانتخابات المقبلة أيضاً. وفقاً للقاضي موسى النهراوي، طلبت المحكمة من لجنة طبية المقارنة بين تقريري التشريح. وفي خلال هذه الفترة، سيبقى المتهمون رهن الاحتجاز. وقد أشار تقرير أولي إلى تناول الشاب جرعة زائدة من المخدرات في حين أن التقرير الثاني لاحظ الضرب. في 6 حزيران/يونيو، في ذكرى وفاة المدون، نظّمت عدة أحداث تدعو إلى إحقاق الحق. وقد رسم المؤيدون صورة لخالد سعيد على جدران وزارة الداخلية للتنديد بالقمع الذي كان النظام القديم يمارسه.
Publié le
Updated on 18.12.2017