تأجيل محاكمة رشيد نيني المحتجز منذ 140 يوماً مجدداً

في 15 أيلول/سبتمبر 2011، عقدت جلسة جديدة في الاستئناف للنظر في قضية رشيد نيني، رئيس تحرير جريدة المساء، أمام محكمة الدار البيضاء علماً بأنه محتجز منذ 140 يوماً. بعد مرافعات الدفاع، أمر القاضي بتأجيل الجلسة إلى 27 أيلول/سبتمبر المقبل. وفي خلال الجلسة، قدم الدفاع طلباً آخر مجدداً للإفراج عنه بكفالة. وستصدر المحكمة حكمها في 20 أيلول/سبتمبر فيما يرتقب محاميو رشيد نيني الرفض دلالةً على صرامة العدالة المغربية ضد رئيس تحرير صحيفة المساء. في 15 أيلول/سبتمبر 2011، عقدت جلسة جديدة في الاستئناف للنظر في قضية رشيد نيني، رئيس تحرير جريدة المساء، أمام محكمة الدار البيضاء علماً بأنه محتجز منذ 140 يوماً. بعد مرافعات الدفاع، أمر القاضي بتأجيل الجلسة إلى 27 أيلول/سبتمبر المقبل. وفي خلال الجلسة، قدم الدفاع طلباً آخر مجدداً للإفراج عنه بكفالة. وستصدر المحكمة حكمها في 20 أيلول/سبتمبر فيما يرتقب محاميو رشيد نيني الرفض دلالةً على صرامة العدالة المغربية ضد رئيس تحرير صحيفة المساء. وقد أودعت منظمة مراسلون بلا حدود في 23 حزيران/يونيو 2011 طلباً لدى المدعي العام لزيارة السيد نيني في المعتقل. ولكن الطلب رفض ظاهريا لعيب في الإجراءات. فقدم طلب جديد مؤخراً. احتجز رشيد نيني، رئيس تحرير جريدة المساء، على ذمة التحقيق في 28 نيسان/أبريل 2011 وحكم عليه في 9 حزيران/يونيو بالسجن لمدة عام واحد مع النفاذ وتسديد غرامة قدرها 1000 درهم (88 يورو) بتهم التضليل الإعلامي والإساءة إلى هيئات رسمية ، والإساءة إلى شخصيات عامة بعد نشره مطبوعات من شأنها أن تقوض أمن وسلامة الوطن والمواطنين على أساس المواد 263 و264 و266 من قانون العقوبات المغربي. وقد اتسمت محاكمته في الدرجة الأولى بعدم التعاون من جانب محكمة الدار البيضاء وتأجيل الجلسات بالجملة ورفض الإفراج المؤقت. وفقاً لصحافيي المساء الذين اتصلت مراسلون بلا حدود بهم، تلي هذه الإدانة نشر عدة مقالات ندد فيها نيني بالفساد ولا سيما في محيط الملك واتهام فؤاد علي شرم عالي الهمة، رئيس حزب الأصالة والحداثة. وكان قد نشر أيضاً معلومات عن عبد اللطيف حموشي، مدير المديرية العامة لمراقبة الأراضي، وناشد السلطات إلغاء قانون مكافحة الإرهاب.
Publié le
Updated on 18.12.2017