تأجيل جلسة ميشيل كيلو الذي لا يزال وراء القضبان


أخبار موجزة إن الجمعية العامة لمحكمة النقض في دمشق المكلّفة بالبت في إخلاء سبيل الصحافي والكاتب ميشيل كيلو قبل انتهاء مدة عقوبته لم تلتئم في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 لعدم تبلّغ القضاة بتاريخ الجلسة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لا شك في أن هذه الإجراءات القضائية المطوّلة تتخذ طابعاً سياسياً. فقد قضى ميشيل كيلو أكثر من ثلاثة أرباع عقوبته في السجن ويفترض به الاستفادة من الإفراج المسبق. والواقع أن هذا الصحافي عانى وأسرته إلى حد بعيد من خداع السلطات وآن الأوان لوضع حد لهذه المعاناة التي يعشونها منذ أكثر من ثلاثين شهراً. في آب/أغسطس 2008، ردت الغرفة الثانية في محكمة الجنح في دمشق طلب الإفراج المسبق عن ميشيل كيلو. وفي 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2008، أبطلت محكمة النقض الحكم الصادر. وبالرغم من ذلك، لم يفرج عن ميشيل كيلو بعد أن تقدّم النائب العام بالطعن لدى وزارة الداخلية. فأحيلت القضية أمام الجمعية العامة لمحكمة النقض. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، أشار الأستاذ خليل معتوق، وهو أحد محاميي ميشيل كيلو، إلى أن السلطات كانت تنوي إبقاء الصحافي في السجن وأضاف: إنهم يحاولون كسب الوقت بشتى الوسائل. منذ أكثر من 16 عاماً، أنشأت مراسلون بلا حدود نظام الرعاية للصحافيين المعتقلين داعيةً وسائل الإعلام الدولية إلى مساندة أحدهم. فإذا بأكثر من 200 مؤسسة إعلامية في العالم تدعم زميلاً لها عبر مطالبة السلطات المعنية دورياً بإطلاق سراحه ومعالجة قضيته إعلامياً كي لا تقع في غياهب النسيان. يحظى ميشيل كيلو بدعم Le Pelerin (فرنسا)، نادي الصحافة الأوسطي 2006 (فرنسا)، Varios Foros (إسبانيا)،Associacion de la Prensa de Almeria (إسبانيا)، Ayuntamiento de Calafell (إسبانيا). وقّعوا العريضة المطالبة بالإفراج عن ميشيل كيلو
Publié le
Updated on 18.12.2017