بشار الأسد

رئيس جمهورية


أعيد انتخاب المرشّح الوحيد للرئاسة بشار الأسد في العام 2007 مع أكثر من 97 بالمئة من الأصوات. وبعد مرور ثمانية أعوام على تربعّه على عرش السلطة، لا يزال الرئيس السوري يرفض المساومة محافظاً على حالة الطوارئ المعلنة منذ العام 1963. ولا تزال الإصلاحات الديمقراطية التي طال انتظارها، مثل القانون الذي يسمح بتشكيل أحزاب سياسية ومراجعة قانون الصحافة، مشاريع مجمّدة. فقد دفع انعزال سوريا الدبلوماسي إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في بيروت في العام 2005 النظام البعثي إلى تشديد لهجته تجاه الناشطين السياسيين والصحافيين. فازدادت الاعتقالات، والاستجوابات، وعمليات الحظر عن مغادرة البلاد، وحجب المواقع الإلكترونية. وفي العام 2007، أدت موجة من الاعتقالات بأكثر من عشرة ناشطين ديمقراطيين إلى السجن. وفي المجموع، لا يزال سبعة صحافيين ومخالفين إلكترونيين على الأقل مسجونين في البلاد. ورداً على سؤال طرحته مراسلة محطة التلفزة الأمريكية آي بي سي ABC حول اعتقال المعارضين السياسيين، أجاب بشار الأسد: لا وجود لهؤلاء المعتقلين في البلاد. فيتوفر نوعان من الأسرى في سوريا وحسب: المتورّطون في اعتداءات إرهابية ومنتهكو القانون السوري.
Publié le
Updated on 18.12.2017