برفيز مشرّف

رئيس الجمهورية


منذ وصول الجنرال برفيز مشرّف إلى سدة الرئاسة في العام 1999 إثر انقلاب سياسي، أخذ يلجأ إلى التهديد والوعيد مع وسائل الإعلام. فصحيح أنه سمح بإنشاء محطات تلفزة خاصة، إلا أنه استخدم الأجهزة العسكرية السرية لإسكات الصحافيين المزعجين. وفي العام 2006، تعرّض حوالى عشرة منهم للاختطاف والتعذيب لإجبارهم على الاعتراف بعلاقات مزعومة مع المعارضين. وقد تم تهديد مراسل تعرّض لصدمات كهربائية في خلال الاستجوابات بالكلام التالي: لا تعارض الدولة وأجهزة الاستخبارات أبداً. أما مراسلة نيويورك تايمز New York Times فتعرّضت للضرب على يد بعض العسكريين فيما كانت تحقق في وجود الطالبان في باكستان. وفي العام 2006، أقدمت أجهزة الجنرال برفيز مشرّف على التنكيل بأربعين صحافياً على الأقل علماً بأن أحدهم ويدعى حياة الله خان قد اغتيل بعد مرور عدة أشهر على احتجازه سراً لإجرائه تحقيقاً حول تورّط القوات الأمريكية في اعتداءات حدثت في باكستان. في الواقع، منح برفيز مشرّف قوى الأمن السلطة الكاملة للحؤول دون التغطية الحرة للوضع السائد في المناطق القبلية وإقليم بلوتشستان (الحدودية مع أفغانستان).
Publié le
Updated on 18.12.2017