انفجار يدمر مقر قناة العربية

يوم الإثنين الواقع فيه 26 تموز/يوليو 2010، أسفر انفجار سيارة ملغومة عن تدمير مكاتب فضائية العربية الإخبارية في الحارثية في وسط بغداد. وقد أفادت الحصيلة الأولى بسقوط ثلاثة قتلى و16 جريحاً وفقدان شخص. وقع هذا الهجوم في أعقاب عدة تهديدات وجهتها شبكات إرهابية.
يوم الإثنين الواقع فيه 26 تموز/يوليو 2010، أسفر انفجار سيارة ملغومة عن تدمير مكاتب فضائية العربية الإخبارية في الحارثية في وسط بغداد. وقد أفادت الحصيلة الأولى بسقوط ثلاثة قتلى و16 جريحاً وفقدان شخص. وقع هذا الهجوم في أعقاب عدة تهديدات وجهتها شبكات إرهابية. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: من غير المقبول أن يتعرّض الصحافيون لاعتداءات همجية من هذا النوع. إننا ندعو السلطات إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الصحافيين في بيئة يسودها العنف حيث قد يكونون أهدافاً مفضّلة. في 25 حزيران/يونيو، أقفلت القناة الفضائية مكاتبها إثر صدور بيان عن وزارة الداخلية حول تهديدات وجهتها جماعات مسلّحة وتفيد بتنفيذ هجمات ضد القناة. افتتحت القناة مكاتبها في بغداد في العام 2003 وتعرّضت منذ ذلك الحين لسلسلة من الهجمات الإرهابية. في أيلول/سبتمبر 2008، نجا مديرها جواد الحطاب بأعجوبة من انفجار قنبلة وضعت تحت سيارته. في تشرين الأول/أكتوبر 2006، أسفر انفجار سيارة ملغومة استهدف القناة عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 20 آخرين. أصيب عدة صحافيين من قناة العربية أو اغتيلوا في عمليات مستهدفة. فلاقت أطوار بهجت واثنان من زملائها حتفهم في شباط/فبراير 2006 بالقرب من سامراء في جنوب البلاد فيما أصيب جواد كاظم في أثناء محاولة اختطاف في حزيران/يونيو 2006. يتم تمويل قناة العربية التي يقع مقرها الرئيس في دبي برؤوس أموال سعودية وخليجية. وفي أيلول/سبتمبر 2006، تم إغلاق القناة لمدة شهر بعد صدور قرار عن الحكومة العراقية. وبعد اتهام رئيس الوزراء نوري المالكي هذه القناة بالتحريض على الطائفية والعنف، منعت عن تغطية التصويت على قانون بشأن استقلالية المحافظات كانت الأقلية العربية السنية تعارضه.