المصادقة على سجن سليم بوخضير

تستنكر مراسلون بلا حدود القرار الصادر عن محكمة النقض في تونس والقاضي بالمصادقة على سجن سليم بوخضير لمدة عام لا سيما أن الصحافي لم يعد يملك حق الطعن أمام القضاء التونسي. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن سليم بوخضير المحروم من حريته منذ أكثر من أربعة أشهر يعيش كابوساً فعلياً.
تستنكر مراسلون بلا حدود القرار الصادر عن محكمة النقض في تونس والقاضي بالمصادقة على سجن سليم بوخضير لمدة عام لا سيما أن الصحافي لم يعد يملك حق الطعن أمام القضاء التونسي. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن سليم بوخضير المحروم من حريته منذ أكثر من أربعة أشهر يعيش كابوساً فعلياً. فقد تولت القوى الأمنية قيادة عملية اعتقاله ولم تكن محاكمته سوى مسخرة فعلية. ورفض القضاة الإصغاء إلى حجج محاميي الدفاع حارمين الصحافي من محاكمة عادلة ومنصفة. بناء عليه، نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن سليم بوخضير. في 3 نيسان/أبريل 2008، ردّت محكمة النقض في تونس الطعن الذي تقدّم سليم بوخضير به مصادقةً على الحكمين الصادرين عن محكمة ساقية الزيت الإقليمية في ضاحية صفاقس (على بعد 231 كلم من تونس) في كانون الأول/ديسمبر 2007 ومحكمة استئناف المدينة في كانون الثاني/يناير 2008. الواقع أن سليم بوخضير هو مراسل الصحيفة اللندنية القدس العربي وموقع قناة العربية الإخباري وقد تعرّض للاعتقال في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 إثر مشادة مع عناصر من الشرطة كانوا يلاحقونه. ولا يزال محتجزاً منذ 129 يوماً في سجن صفاقس المدني علماً بأن وضعه الصحي قد تدهور بشكل ملحوظ.
Publié le
Updated on 18.12.2017