القوة التنفيذية، الجناح المسلّح لحركة حماس


تكثّفت التوقيفات التعسّفية والاعتقالات الجائرة للصحافيين غداة استئثار حركة حماس بالسلطة في حزيران/يونيو 2007 في قطاع غزة. فلم يتردد الحزب الإسلامي عن إقفال مؤسسات إعلامية اعتبرت مقرّبة من السلطة الفلسطينية الخاضعة لأمرة فتح، حزب الرئيس محمود عباس على غرار التلفزيون الرسمي الفلسطيني الذي أجبر موظفوه على مغادرة مقر المحطة. الواقع أن أعضاء القوة التنفيذية التي تشكل الجناح المسلّح لحركة حماس أقدموا على اعتقال عشرات المحترفين في القطاع الإعلامي والتنكيل بهم علماً بأنهم غالباً ما يمثلون القانون في شوارع غزة. وتنسب إليهم عدة اعتداءات ارتكبت بحق صحافيين كانوا يغطون تظاهرات تندد بسياسة حماس فضلاً عن المداهمات المفتولة العضلات لمنازل مسؤولين عن مؤسسات إعلامية يشتبه بمساندتها حركة فتح.
Publié le
Updated on 18.12.2017