الصور، هدف جديد من أهداف حملة القمع
المنظمة
في الأيام الأخيرة، صعدت حكومة مملكة البحرين حملة الاعتقالات ضد المصورين الصحافيين. فإذا بها تعمد إلى توقيف عدد كبير منهم بسبب تغطيتهم للحركة المؤيدة للديمقراطية التي تهز البحرين منذ منتصف شباط/فبراير. ولا تزال اللائحة في ازدياد مستمر. وبتنفيذ اعتقالات هادفة، تحرص السلطات البحرينية على ضمان الحد من التغطية الإعلامية لحملة القمع إلى أقصى الدرجات، وفرض التعتيم على المعلومات والصور عن البحرين، ولا سيما في وسائل الإعلام الأجنبية. وبناء عليه، تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عن هؤلاء المصورين ومجمل الموقوفين لبثهم معلومات عن التظاهرات وحملة القمع.
في الأيام الأخيرة، صعدت حكومة مملكة البحرين حملة الاعتقالات ضد المصورين الصحافيين. فإذا بها تعمد إلى توقيف عدد كبير منهم بسبب تغطيتهم للحركة المؤيدة للديمقراطية التي تهز البحرين منذ منتصف شباط/فبراير. ولا تزال اللائحة في ازدياد مستمر. وبتنفيذ اعتقالات هادفة، تحرص السلطات البحرينية على ضمان الحد من التغطية الإعلامية لحملة القمع إلى أقصى الدرجات، وفرض التعتيم على المعلومات والصور عن البحرين، ولا سيما في وسائل الإعلام الأجنبية. وبناء عليه، تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عن هؤلاء المصورين ومجمل الموقوفين لبثهم معلومات عن التظاهرات وحملة القمع. ألقي القبض على المصور محمد سلمان الشيخ، وهو رئيس الجمعية البحرينية للتصوير الفوتوغرافي في 11 أيار/مايو 2011 في شقته في قرية السنابس (الواقعة شمال البلاد وغرب المنامة) علماً بأن هذا الصحافي المستقل والمنتمي إلى عدة منظمات دولية تعنى بالتصوير الفوتوغرافي قد فاز بعدة جوائز دولية. ألقي القبض على ثلاثة مصورين آخرين في 15 أيار/مايو. فتعرّض سعيد عبدالله ضاحي (http://www.flickr.com/people/saeed-dhahi) للتوقيف في منزله في منطقة الجفير (جنوب شرق العاصمة). وصودرت معداته المهنية. وقد تم تفتيش منزل خطيبته ومصادرة معدات المصور أيضاً. وأطلق سراحه في اليوم التالي في المساء. تم توقيف علي عبد الكريم الكوفي، وهو عضو في الجمعية البحرينية للتصوير الفوتوغرافي، (http://www.flickr.com/people/alialkofiphoto و http://www.bahartsociety.org.bh/work-koofi.html) في 15 أيار/مايو تماماً كما حسن النشيط. بالإضافة إلى ذلك، عقدت الجلسة الثالثة من محاكمة 21 من الناشطين الحقوقيين وأعضاء المعارضة في 16 أيار/مايو. وقد ادعى المتهمون الحاضرون، من بينهم المدوّن عبد الجليل السنكيس، بأنهم غير مذنبين. أما المدوّن المعروف علي عبد الإمام الذي يعتبر من روّاد الإنترنت في البلاد فيحاكم غيابياً. ومن ثم، أجِّلَت المحاكمة إلى 22 أيار/مايو للسماح للدفاع بدراسة الأدلة التي قدمها الادعاء. ويحاكم هؤلاء الناشطون أمام محكمة خاصة بموجب الأحكام العرفية. وقد حكمت المحكمة نفسها على أربعة متظاهرين بالإعدام في الشهر الماضي. إن عبد الجليل السنكيس هو المتحدث الرسمي ومدير مكتب حقوق الإنسان في حركة حق. وكان يندد على مدوّنته (http://alsingace.katib.org) بالتمييز الممارس ضد الشيعة ووضع الحريات المدنية الذي يرثى له في بلاده. علاوة على ذلك، أفرج عن المواطن الإلكتروني أنمار كمال الدين (24 سنة) بعد مرور 24 ساعة على احتجازه بعد أن تعرّض للتوقيف في 12 أيار/مايو 2011. وكان هذا الشاب الناشط على شبكة تويتر تحت @anmarek ينشر صوراً (http://twitpic.com/photos/anmarek) للتظاهرات ولا سيما عن جنازة متظاهرين قتلوا في آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضي وقد تمت عدة اعتقالات في خلالها. وقد بات يستحيل ولوج حسابه على تويتر منذ اعتقاله. استدعي الصحافي المستقل والكاتب عباس المرشد الذي يساهم أيضاً في عدة منتديات على الإنترنت في 16 أيار/مايو حوالى الساعة السادسة مساء. وتمكّن من الاتصال بعائلته في 17 أيار/مايو لإطلاعهم على اعتقاله. وهو معروف بمواقفه بشأن قضايا حساسة كثيرة في الأشهر الأخيرة. وفي العام 2009، تعرّض لاعتداء جسدي نفّذته القوات الخاصة التي أصابته برصاصة مطاطية في عينه اليمنى. كذلك، ألقي القبض على مطر إبراهيم مطر، نائب حزب الوفاق، في 2 أيار/مايو. فكان هذا السياسي الناشط على الساحة الإعلامية من أجل إدانة القمع الممارس في البحرين، على اتصال بعدة وسائل إعلام دولية علماً بأنه اعتقل غداة مقابلة أجراها مع قناة الجزيرة وشدد فيها على مخاطر اعتقال زعماء المعارضة (http://english.aljazeera.net/news/middleeast/2011/05/201152205239385476.html).
ما زال وراء القضبان كل من:
- فيصل حياة، وعلي جواد، وعبد الله علوي وجاسم الصباغ، الذين ألقي القبض عليهم بعد اضطرارهم للاستقالة من جريدة البلاد.
- علي عميد، وهاني الطيف، وفاضل مرزوق، وحسين عبد السجاد عبد الحسين العباس، وجعفر عبد السجاد عبد الحسين العباس، وحمزة أحمد يوسف الديري، وأحمد يوسف الديري، وهم مدراء ومشرفون على منتديات.
- حيدر محمد، صحافي يعمل في جريدة الوسط. - حسين عباس سالم، وهو مصور.
في الأيام الأخيرة، صعدت حكومة مملكة البحرين حملة الاعتقالات ضد المصورين الصحافيين. فإذا بها تعمد إلى توقيف عدد كبير منهم بسبب تغطيتهم للحركة المؤيدة للديمقراطية التي تهز البحرين منذ منتصف شباط/فبراير. ولا تزال اللائحة في ازدياد مستمر. وبتنفيذ اعتقالات هادفة، تحرص السلطات البحرينية على ضمان الحد من التغطية الإعلامية لحملة القمع إلى أقصى الدرجات، وفرض التعتيم على المعلومات والصور عن البحرين، ولا سيما في وسائل الإعلام الأجنبية. وبناء عليه، تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عن هؤلاء المصورين ومجمل الموقوفين لبثهم معلومات عن التظاهرات وحملة القمع. ألقي القبض على المصور محمد سلمان الشيخ، وهو رئيس الجمعية البحرينية للتصوير الفوتوغرافي في 11 أيار/مايو 2011 في شقته في قرية السنابس (الواقعة شمال البلاد وغرب المنامة) علماً بأن هذا الصحافي المستقل والمنتمي إلى عدة منظمات دولية تعنى بالتصوير الفوتوغرافي قد فاز بعدة جوائز دولية. ألقي القبض على ثلاثة مصورين آخرين في 15 أيار/مايو. فتعرّض سعيد عبدالله ضاحي (http://www.flickr.com/people/saeed-dhahi) للتوقيف في منزله في منطقة الجفير (جنوب شرق العاصمة). وصودرت معداته المهنية. وقد تم تفتيش منزل خطيبته ومصادرة معدات المصور أيضاً. وأطلق سراحه في اليوم التالي في المساء. تم توقيف علي عبد الكريم الكوفي، وهو عضو في الجمعية البحرينية للتصوير الفوتوغرافي، (http://www.flickr.com/people/alialkofiphoto و http://www.bahartsociety.org.bh/work-koofi.html) في 15 أيار/مايو تماماً كما حسن النشيط. بالإضافة إلى ذلك، عقدت الجلسة الثالثة من محاكمة 21 من الناشطين الحقوقيين وأعضاء المعارضة في 16 أيار/مايو. وقد ادعى المتهمون الحاضرون، من بينهم المدوّن عبد الجليل السنكيس، بأنهم غير مذنبين. أما المدوّن المعروف علي عبد الإمام الذي يعتبر من روّاد الإنترنت في البلاد فيحاكم غيابياً. ومن ثم، أجِّلَت المحاكمة إلى 22 أيار/مايو للسماح للدفاع بدراسة الأدلة التي قدمها الادعاء. ويحاكم هؤلاء الناشطون أمام محكمة خاصة بموجب الأحكام العرفية. وقد حكمت المحكمة نفسها على أربعة متظاهرين بالإعدام في الشهر الماضي. إن عبد الجليل السنكيس هو المتحدث الرسمي ومدير مكتب حقوق الإنسان في حركة حق. وكان يندد على مدوّنته (http://alsingace.katib.org) بالتمييز الممارس ضد الشيعة ووضع الحريات المدنية الذي يرثى له في بلاده. علاوة على ذلك، أفرج عن المواطن الإلكتروني أنمار كمال الدين (24 سنة) بعد مرور 24 ساعة على احتجازه بعد أن تعرّض للتوقيف في 12 أيار/مايو 2011. وكان هذا الشاب الناشط على شبكة تويتر تحت @anmarek ينشر صوراً (http://twitpic.com/photos/anmarek) للتظاهرات ولا سيما عن جنازة متظاهرين قتلوا في آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضي وقد تمت عدة اعتقالات في خلالها. وقد بات يستحيل ولوج حسابه على تويتر منذ اعتقاله. استدعي الصحافي المستقل والكاتب عباس المرشد الذي يساهم أيضاً في عدة منتديات على الإنترنت في 16 أيار/مايو حوالى الساعة السادسة مساء. وتمكّن من الاتصال بعائلته في 17 أيار/مايو لإطلاعهم على اعتقاله. وهو معروف بمواقفه بشأن قضايا حساسة كثيرة في الأشهر الأخيرة. وفي العام 2009، تعرّض لاعتداء جسدي نفّذته القوات الخاصة التي أصابته برصاصة مطاطية في عينه اليمنى. كذلك، ألقي القبض على مطر إبراهيم مطر، نائب حزب الوفاق، في 2 أيار/مايو. فكان هذا السياسي الناشط على الساحة الإعلامية من أجل إدانة القمع الممارس في البحرين، على اتصال بعدة وسائل إعلام دولية علماً بأنه اعتقل غداة مقابلة أجراها مع قناة الجزيرة وشدد فيها على مخاطر اعتقال زعماء المعارضة (http://english.aljazeera.net/news/middleeast/2011/05/201152205239385476.html).
ما زال وراء القضبان كل من:
- فيصل حياة، وعلي جواد، وعبد الله علوي وجاسم الصباغ، الذين ألقي القبض عليهم بعد اضطرارهم للاستقالة من جريدة البلاد.
- علي عميد، وهاني الطيف، وفاضل مرزوق، وحسين عبد السجاد عبد الحسين العباس، وجعفر عبد السجاد عبد الحسين العباس، وحمزة أحمد يوسف الديري، وأحمد يوسف الديري، وهم مدراء ومشرفون على منتديات.
- حيدر محمد، صحافي يعمل في جريدة الوسط. - حسين عباس سالم، وهو مصور.
Publié le
Updated on
18.12.2017