الصحافيان الكرديان المحكوم عليهما بالإعدام يضعان حداً لإضرابهما عن الطعام

علمت مراسلون بلا حدود بأن عدنان حسنبور وعبد الواحد هيفا بوتيمار قررا وضع حد للإضراب عن الطعام الذي باشرا به في 14 تموز/يوليو 2007.
علمت مراسلون بلا حدود بأن عدنان حسنبور وعبد الواحد هيفا بوتيمار قررا وضع حد للإضراب عن الطعام الذي باشرا به في 14 تموز/يوليو 2007. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نطالب القضاء بالوفاء بوعوده عبر تحسين ظروف اعتقال الصحافيين. فلا بدّ من السماح بنقلهما إلى سجن ماريفان الواقع بالقرب من أسرتيهما وتأمين اتصالهما المباشر مع محامييهما. كذلك، ندعو المحكمة العليا إلى مراجعة الدعوى وإبطال حكم الإعدام الصادر بحقهما. في 4 أيلول/سبتمبر، أخبر عبد الواحد هيفا بوتيمار عائلته التي تلقّى زيارة منها بأنه قرر وزميله وضع حد للإضراب عن الطعام الذي دام أكثر من 50 يوماً. _________________________ 29.08 - مطالبة الصحافيين المحكوم عليهما بالإعدام بوضع حد للإضراب عن الطع تضم مراسلون بلا حدود صوتها إلى أسرتي الصحافيين الكرديين الإيرانيين عدنان حسنبور وعبد الواحد بوتيمار ومحامييهما للمطالبة بوضع حد للإضراب عن الطعام الذي باشرا به في 14 تموز/يوليو الماضي. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: بلغ الصحافيان وضعاً مقلقاً إثر مباشرتهما باليوم السابع والأربعين من إضراب الطعام. نحترم بطبيعة الحال إصرارهما على النضال وندعم مطالبهما. ولكن عدنان حسنبور وعبد الواحد بوتيمار بعرّضان حياتهما للخطر. وأضافت المنظمة: نناشد القضاء بالوفاء بوعوده لتحسين ظروف الاعتقال عبر منح الصحافيين حق تلقّي الزيارات والاتصال بمحامييهما وأسرتهما. ويفترض بالمحكمة العليا الموافقة على مراجعة حكم الإعدام الصادر بحقهما وإبطاله. في 25 آب/أغسطس 2007، تلقّى كل من عدنان حسنبور وعبد الواحد هيفا بوتيمار زيارة من أسرتيهما فضلاً عن الأستاذ سرفان عثماندي في سجن وزارة الاستخبارات في سننداج (كردستان الإيرانية)، وهي الزيارة الثانية منذ احتجازهما في كانون الأول/ديسمبر 2006. وقد أشارت والدة عدنان حسنبور وزوجة عبد الواحد بوتيمار اللتين طلبتا من الصحافيين وضع حد للإضراب عن الطعام إلى أنهما ضعيفين نظراً إلى فقدانهما الوزن. باشر مراسلا المجلة الأسبوعية آصو الممنوعة منذ العام 2005 إضراباً عن الطعام منذ أكثر من شهر مكتفيين باحتساء الماء والسكر احتجاجاً على ظروف اعتقالهما والمطالبة بوضع حد لحبسهما في سجن انفرادي، ونقلهما إلى سجن مدينة ماريفان حيث تعيش أسرتاهما، ولقاء محامييهما ومسؤول في وزارة العدل بحرية. في 16 تموز/يوليو 2007، اتهم الصحافيان بالقيام بأعمال تمس بالأمن القومي، والتجسس، والبروبغاندا الانفصالية، ومن ثم حكمت محكمة الثورة في ماريفان عليهما بالإعدام. الرجاء توقيع العريضة المعدّة لدعم عدنان حسنبور وعبد الواحد بوتيمار.
Publié le
Updated on 18.12.2017