الشرطة تراقب الصحافي عبدالله الزواري لليوم الرابع على التوالي


منذ 19 شباط/فبراير 2009، يتولى عدة شرطيين بلباس مدني مراقبة منزل رئيس التحرير السابق لأسبوعية الفجر عبدالله الزواري المنفي قسراً منذ أيلول/سبتمبر 2004 في مدينة زرزيس (على بعد 500 كلم جنوب تونس في محافظة مدنين) والمبعد عن أسرته المستقرة في تونس، بوقوف ثلاثة عناصر من الشرطة بالقرب منه وانتظار ثلاثة آخرين في السيارة . ومنذ ذلك اليوم، لم يطرأ أي تعديل على هذا الجهاز إلا نتيجة لتبديل العناصر. ولم يجرؤ عبدالله زواري على الخروج من منزله منذ ذلك الحين. لا تزال أسباب هذه الرقابة غامضة. وقد أبلغ عبدالله الزواري مراسلون بلا حدود بما يلي: لا أعرف الأسباب الدقيقة لهذه المراقبة. ولكنني أظن أنهم يريدون اقتيادي إلى مركز الشرطة واحتجازي ما إن أغادر منزلي كما حدث في المرة الأخيرة. الجدير بالذكر أن رئيس التحرير السابق لأسبوعية الفجر (المقرّبة من الحركة الإسلامية النهضة المحظورة منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين) هذا قضى 12 عاماً في السجن بتهمة الانتماء إلى جمعية غير شرعية. وقد أفرج عنه في السادس من حزيران/يونيو 2002 ليحكم عليه مجدداً في تشرين الأول/أكتوبر 2003 بالسجن لمدة 13 شهراً. ومنذ العام 2002، وضع قيد الرقابة الإدارية التي يفترض بأن تنتهي بعد بضعة أشهر.
Publié le
Updated on 18.12.2017