السلطات مستمرة في التنكيل والصحافيون الأجانب يغادرون البلاد
المنظمة
علمت مراسلون بلا حدود بأن المدوّن كريم عامر تعرّض للتوقيف مساء السادس من شباط/فبراير في القاهرة مع المخرج سمير عشره. وقد ألقت الشرطة العسكرية القبض عليهما على جسر قصر النيل بينما كانا يغادران ميدان التحرير. تدعو المنظمة إلى الإفراج الفوري عنهما.
علمت مراسلون بلا حدود بأن المدوّن كريم عامر تعرّض للتوقيف مساء السادس من شباط/فبراير في القاهرة مع المخرج سمير عشره. وقد ألقت الشرطة العسكرية القبض عليهما على جسر قصر النيل بينما كانا يغادران ميدان التحرير. تدعو المنظمة إلى الإفراج الفوري عنهما. يدين كريم عامر بشهرته في مصر إلى الانتقادات الشديدة التي وجهها إلى النظام. وتخشى مراسلون بلا حدود أن تكون السلطات تغتنم الفرصة لزجّه في السجن بشكل دائم. وتشعر مراسلون بلا حدود بالقلق حيال العمليات الانتقامية المحتملة ضد الصحافيين والمدونين ومرافقي المراسلين المحليين في حين أن وسائل الإعلام الدولية تغادر البلاد تدريجياً. وتدعو المنظمة إلى التحلّي باليقظة وتناشد السلطات وضع حد لحملة الترهيب هذه الممارسة ضد الإعلاميين الذين يحاولون تغطية الأحداث في مصر. وقد أدلت المدونة أسماء محفوظ التي دعت المصريين إلى التظاهر يوم 25 كانون الثاني/يناير الماضي بتصريح إلى هيئة الإذاعة البريطانية في 5 شباط/فبراير 2011 أشارت فيه إلى أنها تلقت اتصالات عدة من أنصار الرئيس المصري حسني مبارك يهددونها فيها بقتلها هي وأسرتها. تلقت مراسلون بلا حدود أيضاً خبراً مفاده أنه يفترض بالصحافيين الراغبين في التوجه إلى ميدان التحرير أن يسجلوا أسماءهم لدى دوائر وزارة الإعلام وذلك بغية مراقبة حركة الإعلاميين، ما يشكل إجراء رقابياً فعلياً (راجع: http://twitter.com/justimage). وأخيراً، تبلّغت المنظمة، في 7 شباط/فبراير 2011، باضطرابات في شبكات الهاتف المحمول ومشاكل في النفاذ إلى الإنترنت من ميدان التحرير. تذكّر مراسلون بلا حدود بأنه قد حكم على كريم عامر بالسجن لمدة ثلاثة أعوام في 22 شباط/فبراير 2007 بتهمة التحريض على كراهية الإسلام ولمدة عام بتهمة إهانة الرئيس المصري على مدوّنته (www.karam903.blogspot.com) حيث ندد بالتجاوزات الدينية والسلطوية للحكومة، ما أدى إلى اعتقاله للمرة الأولى في العام 2005. ولا بدّ من الإشارة إلى أنه كان يكتب بانتظام عن التمييز ضد المرأة وينتقد جامعة الأزهر السنية حيث درس القانون. وتعرّض المدوّن لظروف احتجاز قاسية. وفي أنحاء العالم كافة، أبصرت عدة حركات من الدعم، ولا سيما تلك التي نظمها تحالف الحرية لكريم، النور في السنوات الأخيرة للمطالبة بإطلاق سراحه. ومنحته مراسلون بلا حدود جائزة الحريات الإلكترونية في كانون الأول/ديسمبر 2007. مساء 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، أفرج عن كريم عامر. مع أن فترة محكوميته البالغة أربع سنوات قد انتهت في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، إلا أنه لم يخلَ سبيله. وفي خلال مدة الاحتجاز غير القانونية هذه، أسيئت معاملته في مكاتب الأمن الداخلي في الإسكندرية. وفقاً لسجل الانتهاكات ضد وسائل الإعلام التي أعدته مراسلون بلا حدود منذ 2 شباط/فبراير 2011، لاقى الصحافي أحمد محمد محمود من جريدة الأهرام مصرعه فيما تم الاعتداء على ما لا يقل عن خمسة وسبعين صحافياً وواحد وثمانين معتقلاً: http://fr.rsf.org/egypte-bilan-des-violences-04-02-2011,39485.html
علمت مراسلون بلا حدود بأن المدوّن كريم عامر تعرّض للتوقيف مساء السادس من شباط/فبراير في القاهرة مع المخرج سمير عشره. وقد ألقت الشرطة العسكرية القبض عليهما على جسر قصر النيل بينما كانا يغادران ميدان التحرير. تدعو المنظمة إلى الإفراج الفوري عنهما. يدين كريم عامر بشهرته في مصر إلى الانتقادات الشديدة التي وجهها إلى النظام. وتخشى مراسلون بلا حدود أن تكون السلطات تغتنم الفرصة لزجّه في السجن بشكل دائم. وتشعر مراسلون بلا حدود بالقلق حيال العمليات الانتقامية المحتملة ضد الصحافيين والمدونين ومرافقي المراسلين المحليين في حين أن وسائل الإعلام الدولية تغادر البلاد تدريجياً. وتدعو المنظمة إلى التحلّي باليقظة وتناشد السلطات وضع حد لحملة الترهيب هذه الممارسة ضد الإعلاميين الذين يحاولون تغطية الأحداث في مصر. وقد أدلت المدونة أسماء محفوظ التي دعت المصريين إلى التظاهر يوم 25 كانون الثاني/يناير الماضي بتصريح إلى هيئة الإذاعة البريطانية في 5 شباط/فبراير 2011 أشارت فيه إلى أنها تلقت اتصالات عدة من أنصار الرئيس المصري حسني مبارك يهددونها فيها بقتلها هي وأسرتها. تلقت مراسلون بلا حدود أيضاً خبراً مفاده أنه يفترض بالصحافيين الراغبين في التوجه إلى ميدان التحرير أن يسجلوا أسماءهم لدى دوائر وزارة الإعلام وذلك بغية مراقبة حركة الإعلاميين، ما يشكل إجراء رقابياً فعلياً (راجع: http://twitter.com/justimage). وأخيراً، تبلّغت المنظمة، في 7 شباط/فبراير 2011، باضطرابات في شبكات الهاتف المحمول ومشاكل في النفاذ إلى الإنترنت من ميدان التحرير. تذكّر مراسلون بلا حدود بأنه قد حكم على كريم عامر بالسجن لمدة ثلاثة أعوام في 22 شباط/فبراير 2007 بتهمة التحريض على كراهية الإسلام ولمدة عام بتهمة إهانة الرئيس المصري على مدوّنته (www.karam903.blogspot.com) حيث ندد بالتجاوزات الدينية والسلطوية للحكومة، ما أدى إلى اعتقاله للمرة الأولى في العام 2005. ولا بدّ من الإشارة إلى أنه كان يكتب بانتظام عن التمييز ضد المرأة وينتقد جامعة الأزهر السنية حيث درس القانون. وتعرّض المدوّن لظروف احتجاز قاسية. وفي أنحاء العالم كافة، أبصرت عدة حركات من الدعم، ولا سيما تلك التي نظمها تحالف الحرية لكريم، النور في السنوات الأخيرة للمطالبة بإطلاق سراحه. ومنحته مراسلون بلا حدود جائزة الحريات الإلكترونية في كانون الأول/ديسمبر 2007. مساء 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، أفرج عن كريم عامر. مع أن فترة محكوميته البالغة أربع سنوات قد انتهت في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، إلا أنه لم يخلَ سبيله. وفي خلال مدة الاحتجاز غير القانونية هذه، أسيئت معاملته في مكاتب الأمن الداخلي في الإسكندرية. وفقاً لسجل الانتهاكات ضد وسائل الإعلام التي أعدته مراسلون بلا حدود منذ 2 شباط/فبراير 2011، لاقى الصحافي أحمد محمد محمود من جريدة الأهرام مصرعه فيما تم الاعتداء على ما لا يقل عن خمسة وسبعين صحافياً وواحد وثمانين معتقلاً: http://fr.rsf.org/egypte-bilan-des-violences-04-02-2011,39485.html
Publié le
Updated on
18.12.2017