الجيش الأمريكي يعتقل صحافياً جديداً

تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء استمرار الجيش الأمريكي في احتجاز رئيس تحرير صحيفة الفتح نصف الأسبوعية رشيد ماجد السراي المعتقل في منزله في 18 كانون الثاني/يناير 2008.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء استمرار الجيش الأمريكي في احتجاز رئيس تحرير صحيفة الفتح نصف الأسبوعية رشيد ماجد السراي المعتقل في منزله في 18 كانون الثاني/يناير 2008. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: بالرغم من مرور خمسة أيام على اعتقال هذا الصحافي، إلا أننا لا نزال نجهل الأسباب. فلم تتراجع الاعتقالات التعسفية وعمليات التفتيش المتطفلة التي يجريها الجنود الأمريكيون قيد أنملة. وفي الماضي، تعرّض عدة صحافيين للاعتقال ومن ثم أفرج عنهم من دون أن يعتبروا مذنبين بأي تهمة. وقد أحيل أحدهم هو بلال حسين الذي لا يزال محروماً من حريته أمام القضاء بعد 19 شهراً من الاحتجاز. فنطالب السلطات الأمريكية بالتقدّم بالأدلة ضد رشيد ماجد السراي وإلا فلتطلق سراحه على الفور. في 18 كانون الثاني/يناير، أقدم جنود أمريكيون على اعتقال رشيد ماجد السراي في منزله الواقع في حي الشعب (شمال شرق بغداد) واقتادوه إلى جهة مجهولة. وقد أشار زملاؤه إلى أنه من المحتمل أن يكون محتجزاً في قاعدة الشعب العسكرية علماً بأن حاسوبه ومستنداته الشخصية قد تعرّضت للمصادرة. الجدير بالذكر أن الفتح صحيفة تابعة لحركة سيد الشهداء الشيعية التي تأسست في العام 1991 وتدعو إلى نظام فدرالي في العراق. أما مصور وكالة أسوشييتد برس الأمريكية بلال حسين فمعتقل منذ 12 نيسان/أبريل 2006 على يد الجيش الأمريكي. وقد انتظرت وزارة الدفاع تشرين الثاني/نوفمبر 2007 للتقدّم بشكوى رسمية ضده أمام محكمة بغداد التي يفترض بها أن تصدر الحكم قريباً. والواقع أن بلال حسين البالغ 36 سنة من العمر معتقل في معسكر كروبر (بالقرب من مطار بغداد).
Publié le
Updated on 18.12.2017