التنديد بتصرّف أجهزة الاستخبارات إثر الاحتجاز السري لصحافي أفغاني


تندد مراسلون بلا حدود باعتقال مدير شهرية حقوق المرأة (حقوق زان) الصحافي الأفغاني علي محقق نسب منذ الرابع من آذار/مارس 2008 في مدينة قم (على بعد 150 كلم جنوب - غرب طهران). في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: يشكل الاعتقال التعسفي للصحافي علي محقق نسب إثباتاً جديداً على تعصّب السلطات حيال الصحافة. فيخضع الصحافيون المحليون لعدة ضغوط ومضايقات لا حول لهم ولا قوة حيالها. ولا يحظى المراسلون الأجانب بحماية أكبر. في 4 آذار/مارس 2008، أقدم عناصر من وزارة الاستخبارات على تفتيش منزل مدير شهرية حقوق المرأة علي محقق نسب مصادرين القرص الصلب في جهاز الكمبيوتر وعدة مستندات شخصية. الواقع أن هذا الصحافي الأفغاني الجنسية والمقيم منذ عدة أعوام في مدينة قم الإيرانية قد تعرّض للاعتقال والإحالة إلى مكان مجهول. وفي اتصال مع مراسلون بلا حدود، طالب رئيس جمعية الصحافيين المستقلين الأفغان رحيم الله سمندر بالإفراج الفوري عنه داعياً السلطات الإيرانية إلى السماح لعلي محقق نسب برؤية أسرته ومحاميه. في العام 2005، قضى علي محقق نسب أكثر من 80 يوماً في سجن كابول المركزي (أفغانستان) إثر إدانته بالتجديف لنشره مقالات تندد بقساوة الشريعة القرآنية. منذ الأول من آذار/مارس 2008، حكم على الصحافيين الإيرانيين بهمان أحمدي أموي من جريدة سرمايه وبرناز أزيما من الإذاعة الأمريكية راديو فري يوروب / راديو ليبرتي بالسجن لمدة ستة أشهر وعام على التوالي فيما عمدت لجنة ترخيص ومراقبة الصحافة إلى تعليق الشهرية أسار بانجشانبيه (الخميس الأسود) في 7 شباط/فبراير 2008 بعد مرور تسعة أعوام من نشرها. في 13 شباط/فبراير، نشرت مراسلون بلا حدود تقريرها السنوي للعام 2008 حول حرية الصحافة في العالم.
Publié le
Updated on 18.12.2017