التقرير السنوي للعام 2009


المرتبة 60 من 175 في التصنيف العالمي الأخير المساحة: 17820 كلم2 عدد السكان: 2700000 نسمة اللغة: العربية رئيس الدولة: صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (منذ 2006) أعداء الإنترنت كلا صيّادي الصحافة كلا لا تزال دولة الكويت تحتفظ بالصدارة بين دول الخليج في مجال احترام الحريات الفردية ولا سيما حرية الصحافة. فإن وسائل الإعلام الكويتية التي تعدّ الأكثر حرية في المنطقة بلا منازع تتابع عن كثب حركة المد والجزر بين السلطة والمعارضة البرلمانية منذ أكثر من عامين تضم الساحة الإعلامية الكويتية حوالى عشر صحف يومية وأسبوعيات خاصة تصدر باللغة العربية وجريدتين تصدران باللغة الإنكليزية. وبهذا، تؤدي الصحافة المطبوعة الكويتية دوراً كبيراً في الجدل السياسي منذ عقود وتندرج ضمن تقليد التنوّع وحرية التعبير. وفي خلال الحملات الانتخابية، تحظى النقاشات السياسية بتغطية واسعة. الواقع أن تحرر المشهد المرئي والمسموع مع بروز عدة فضائيات نتيجة لإدخال تعديلات كثيرة على قانون الصحافة ساهم في اتساع مساحة حرية التعبير. ومنذ بداية العام 2009، يطرح البرلمان على بساط النقاش إمكانية إنشاء قناة إخبارية تبث بشكل مستمر على غرار الجزيرة أو العربية. ومن المرتقب أن يعزز إطلاق قناة مماثلة نفوذ هذه الدولة. منذ إصلاح قانون الصحافة في العام 2006، باتت التشريعات الكويتية في هذا الصدد من الأكثر ليبرالية في المنطقة. فقد ألغيت عقوبات السجن من قانون الصحافة علماً بأن القرار الصادر عن المحكمة وحده قد يؤدي إلى إقفال إحدى الصحف. إلا أن قانون العقوبات - الذي يلحظ عقوبات بالسجن - لا يزال مطبّقاً على بعض الجنح شأن التشهير أو الإساءة إلى الأديان. وإن لم يعد السجن يعتبر منذ العام 2006 سيفاً مسلطاً على أعناق الإعلاميين، إلا أن الغرامات الفادحة التي يحكم بها بعض قضاة البلاد كفيلة بأن تقوّض مكتسبات الصحافة المحلية والأجنبية. وقد أفادت جمعية الصحافيين الكويتية بوجود أكثر من 90 قضية تشهير قيد المحاكمة. أما الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع فتكمن في توافر خطوط حمراء لا يجوز لصحافيي الإمارة تجاوزها. لا يزال شخص رئيس الدولة وأعضاء الأسرة المالكة والشخصيات المرموقة من المواضيع الحساسة التي لا ينبغي التطرّق إليها، ما يبرر ارتفاع مستوى الرقابة الذاتية الممارسة. في النهاية، يجدر التذكير بأن وزير الإعلام الكويتي قرر في 25 آب/أغسطس 2009 وقف بث البرنامج الانتقادي صوتك وصل على فضائية سكوب إثر بثه ثلاثية تسخر من سياسيين كويتيين (يمكن قراءة البيان الصحافي:http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31553)
Publié le
Updated on 18.12.2017