التقرير السنوي للعام٢٠١٠

المساحة: 21060 كلم2 عدد السكان: 6400000 نسمة اللغات: العبرية والعربية رئيس الدولة: بنيامين نتنياهو (منذ 31/03/2009) مرتبة الدولة من التصنيف العالمي 93 / 175 داخل إسرائيل مرتبة الدولة من التصنيف العالمي150 / 175 للأراضي المحتلة من صيّادي حرية الصحافة نعم، قوات الدفاع الإسرائيلية من أعداء الإنترنت كلا إن السلطات الإسرائيلية قادرة على الأفضل كما على الأسوأ في مجال احترام حرية الصحافة. وبالرغم من الرقابة العسكرية، لكن الصحافة لا تزال تستفيد من هامش حرية لا مثيل له في المنطقة. بيد أن الانتهاكات التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المحترفين الإعلاميين في الأراضي الفلسطينية حيث تعتمد القوى الأمنية الإسرائيلية سياسة تُجاور الاعتباطية تشوب هذه الحصيلة. ومنذ أكثر من عامين، يمنع الصحافيون الإسرائيليون، بفعل جنسيتهم، عن دخول الأراضي. وحدها مراسلة صحيفة هآرتز أميرة هاس تحدّت الحظر المفروض بسكنها في رام الله. وفي خلال عملية الرصاص المصبوب العسكرية التي شنّت على غزة من 27 كانون الأول/ديسمبر 2008 إلى 18 كانون الثاني/يناير 2009، فرضت السلطات الإسرائيلية حصاراً إعلامياً على قطاع غزة لأسباب أمنية، ما شكّل انتهاكاً خطيراً لحرية الصحافة. وفي أثناء هذا النزاع، لاقى ستة صحافيين حتفهم، توفي اثنان منهم فيما كانا يؤديان واجبهما المهني، فضلاً عن إصابة حوالى خمسة عشر محترفاً إعلامياً آخرين. في الخامس من كانون الثاني/يناير 2009، استدعت الشرطة مراسل قناة العالم الإيرانية الناطقة باللغة العربية خضر شاهين للمثول أمامها على خلفية إعلانه بداية الهجوم البري على قطاع غزة في مساء الثالث من كانون الثاني/يناير قبل رفع الرقابة المفروضة. وتم توقيف مساعده محمد سرحان. وإثر إدانة الرجلين بإفشاء معلومات سرية ونقل أنباء إلى العدو في زمن الحرب في 13 كانون الثاني/يناير، استفادا من الإفراج المشروط قبل أن يحكم عليهما في 14 حزيران/يونيو 2009 بالسجن لمدة ثمانية أشهر، اثنان منها مع النفاذ. إثر إصدار السلطات القطرية قراراً بإقفال مكتب تمثيل تجاري إسرائيلي في الدوحة، اعتزمت السلطات الإسرائيلية في الرابع من شباط/فبراير 2009 معاملة دولة قطر بالمثل. فما كان منها إلا أن رفضت تجديد تأشيرات سفر صحافيي قناة الجزيرة القطرية العاملين في البلاد وأوراق اعتمادهم من دون أن تصدر أي خبر في هذا الصدد. وفي 30 حزيران/يونيو 2009، قامت باعتقال صحافيين من هذه القناة كانا على متن سفينة روح الإنسانية لتغطية عملية من تنظيم حركة غزة الحرة قبل طردهما بعد بضعة أيام. وقد شهد العام 2009 على إقدام الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية على الاعتداء على 33 صحافياً فلسطينياً على الأقل. وفي 25 آب/أغسطس 2009، قام الجيش الإسرائيلي بإقفال إذاعة صوت بيت لحم 2000 بشكل تعسفي ومصادرة معداتها التقنية من دون التقدّم بأي تبرير. وعلى صعيد آخر، لا تزال أي صلة بسوريا التي تعتبر دولة عدوة جديرة بالأعمال الانتقامية. وبناء عليه، حكم على مراسل التلفزيون السوري الرسمي وجريدة الوطن عطا فرحات الذي تعرّض للاعتقال في 30 تموز/يوليو 2007 في منزله الواقع في الجولان على خلفية تهمة التجسس بالسجن لمدة ستة أعوام، ثلاث منها مع النفاذ، وتسديد غرامة قدرها 6000 دولار في الأول من شباط/فبراير 2009. وبما أن هذه القضية اعتبرت من أسرار الدفاع، فقد أجبر محامو عطا فرحات والمؤسسات الإعلامية على لزوم الصمت.  
Publié le
Updated on 16.04.2019