التفنن في عرقلة حرية الصحافة لإخراج اليمن من الأجندة السياسية الدولية
المنظمة
اعتبر أمين عام مراسلون بلا حدود جان - فرنسوا جوليار: كما في سوريا والبحرين، تزداد صعوبةٌ يوماً بعد يوم تغطية الحركات الاحتجاجية وقمعها في اليمن على المؤسسات الإعلامية الوطنية كما الأجنبية. فقد أصبحت الانتهاكات لحرية الصحافة يومية تتخذ أشكالاً متنوّعة ومعقّدة ومقنّعة: من عمليات الاختطاف ومحاولات الاغتيال إلى التوقيفات والترحيل ومصادرة الصحف مروراً بالتهديدات والاعتداءات الموجهة ضد مقرات وسائل الإعلام وغيرها من التدابير. وفي بلد غارق في الفوضى، أصبح ضبط الإعلام رهاناً فعلياً يطرح على السلطات. وبعرقلة تداول المعلومات، تحرص الحكومة على إلهاء العالم عن المجازر والاعتقالات والتهديدات الممارسة ضد المدافعين عن الديمقراطية في اليمن. فقد آن الأوان ليخرج المجتمع الدولي عن صمته المفجع عن الوضع السائد في هذا البلد ويتحمّل مسؤولياته.
اعتبر أمين عام مراسلون بلا حدود جان - فرنسوا جوليار: كما في سوريا والبحرين، تزداد صعوبةٌ يوماً بعد يوم تغطية الحركات الاحتجاجية وقمعها في اليمن على المؤسسات الإعلامية الوطنية كما الأجنبية. فقد أصبحت الانتهاكات لحرية الصحافة يومية تتخذ أشكالاً متنوّعة ومعقّدة ومقنّعة: من عمليات الاختطاف ومحاولات الاغتيال إلى التوقيفات والترحيل ومصادرة الصحف مروراً بالتهديدات والاعتداءات الموجهة ضد مقرات وسائل الإعلام وغيرها من التدابير. وفي بلد غارق في الفوضى، أصبح ضبط الإعلام رهاناً فعلياً يطرح على السلطات. وبعرقلة تداول المعلومات، تحرص الحكومة على إلهاء العالم عن المجازر والاعتقالات والتهديدات الممارسة ضد المدافعين عن الديمقراطية في اليمن. فقد آن الأوان ليخرج المجتمع الدولي عن صمته المفجع عن الوضع السائد في هذا البلد ويتحمّل مسؤولياته. تدين المنظمة بشدة توقيف الصحافي النيوزيلندي غلين جونسون في 25 حزيران/يونيو 2011 بتهمة دخول البلاد بشكل غير مشروع. وقد احتجز لأكثر من أسبوع في أحد سجون محافظة لحج (جنوب العاصمة) قبل أن يتم تسليمه إلى القوى الأمنية. ومن المرتقب أن يتم ترحيله قريباً فيما لا تزال أسرته تجهل مصيره. وأنشئت صفحة على فايسبوك بعنوان الحرية لغلين جونسون (http://www.facebook.com/FreeGlen) للمطالبة بالإفراج عنه. وفقاً للمعلومات التي جمعتها المنظمة، كان هذا الصحافي المستقل الذي يتعاون أحياناً مع صحيفتي نيويورك تايمز وهيرالد تريبيون الدولية يعمل، بالإضافة إلى تغطيته التظاهرات، على إعداد تحقيق حول تهريب البشر من أفريقيا إلى الشرق الأوسط مروراً باليمن. وسبق له أن نشر عدة مقالات عن هذا الموضوع. وفي العام 2010، وبينما كان يعدّ تقريراً عن الاعتداءات الجنسية التي تعانيها المرأة في البلاد، منحته السلطات 72 ساعة ليغادر البلاد. لم ترد مراسلون بلا حدود أي أنباء عن الصحافي يحيى الثلايا، مراسل موقع الصحوة الإخباري الذي اختطف ليلة 19 حزيران/يونيو الماضي عند نقطة تفتيش بالقرب من قاعدة الديلمي الجوية على بعد بضعة كيلومترات من العاصمة صنعاء. وقعت عملية الاختطاف بعد مرور بضعة أيام فقط على نشر الصحافي مقالة تفيد بوجود مركز اعتقال سري يقع في هذه القاعدة حيث يحتجز النظام عدة ناشطين بشكل تعسفي. بالإضافة إلى ذلك، في 25 حزيران/يونيو 2011، وقع صحافي المعارضة صلاح الدين الدكاك ضحية محاولة اغتيال. فقد فتح مجهولون النار على سيارته أمام مدرسة أطفاله في محافظة تعز. وفي اليوم نفسه، تم ضبط نسخ من صحيفة الأولى عند مدخل صنعاء للمرة 19 منذ بداية المظاهرات المؤيدة للديمقراطية فى منتصف شباط/فبراير. ومؤخراً في 30 حزيران/يونيو، تمت مصادرة 2000 نسخة من صحيفة الأمة عند نقطة تفتيش في مدينة عدن. وقد أصبحت مصادرة الصحف وسيلة تستخدمها السلطات بشكل متكرر لفرض الرقابة وعرقلة تداول المعلومات المتعلقة بالحركة الاحتجاجية وقمعها. كذلك، تم حجب موقع مأرب برس في 30 حزيران/يونيو 2011 والاعتداء على صحافييه في اليوم نفسه. تذكر منظمة مراسلون بلا حدود بأنه منذ بدء الاحتجاجات للمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح: - لاقى صحافيان مصرعهما. وأصيب محمد يحيى الملايا، مراسل صحيفة السلام، برصاص قناص في خلال القمع الوحشي لمظاهرة في 18 آذار/مارس 2011 على ساحة التغيير في صنعاء. وقتل أيضاً مصور صحيفة المصدر المستقلة جمال الشرابي في خلال المظاهرة نفسها. - تم طرد ما لا يقل عن ثمانية صحافيين أجانب. - تم اختطاف ما لا يقل عن ستة صحافيين يمنيين. - تم الاعتداء على ما لا يقل عن خمسين آخرين. - صادر الحرس الجمهوري الآلاف من النسخ من يوميات وأسبوعيات يمنية. - يتم حجب المواقع الإخبارية بشكل منتظم: تم حجب المصدر أونلاين خمس مرات تماماً كما مأرب برس. - أجبرت قناة الجزيرة على إغلاق مكاتبها في 25 آذار/مارس 2011. وتم سحب بطاقات اعتماد كل مراسليها.
اعتبر أمين عام مراسلون بلا حدود جان - فرنسوا جوليار: كما في سوريا والبحرين، تزداد صعوبةٌ يوماً بعد يوم تغطية الحركات الاحتجاجية وقمعها في اليمن على المؤسسات الإعلامية الوطنية كما الأجنبية. فقد أصبحت الانتهاكات لحرية الصحافة يومية تتخذ أشكالاً متنوّعة ومعقّدة ومقنّعة: من عمليات الاختطاف ومحاولات الاغتيال إلى التوقيفات والترحيل ومصادرة الصحف مروراً بالتهديدات والاعتداءات الموجهة ضد مقرات وسائل الإعلام وغيرها من التدابير. وفي بلد غارق في الفوضى، أصبح ضبط الإعلام رهاناً فعلياً يطرح على السلطات. وبعرقلة تداول المعلومات، تحرص الحكومة على إلهاء العالم عن المجازر والاعتقالات والتهديدات الممارسة ضد المدافعين عن الديمقراطية في اليمن. فقد آن الأوان ليخرج المجتمع الدولي عن صمته المفجع عن الوضع السائد في هذا البلد ويتحمّل مسؤولياته. تدين المنظمة بشدة توقيف الصحافي النيوزيلندي غلين جونسون في 25 حزيران/يونيو 2011 بتهمة دخول البلاد بشكل غير مشروع. وقد احتجز لأكثر من أسبوع في أحد سجون محافظة لحج (جنوب العاصمة) قبل أن يتم تسليمه إلى القوى الأمنية. ومن المرتقب أن يتم ترحيله قريباً فيما لا تزال أسرته تجهل مصيره. وأنشئت صفحة على فايسبوك بعنوان الحرية لغلين جونسون (http://www.facebook.com/FreeGlen) للمطالبة بالإفراج عنه. وفقاً للمعلومات التي جمعتها المنظمة، كان هذا الصحافي المستقل الذي يتعاون أحياناً مع صحيفتي نيويورك تايمز وهيرالد تريبيون الدولية يعمل، بالإضافة إلى تغطيته التظاهرات، على إعداد تحقيق حول تهريب البشر من أفريقيا إلى الشرق الأوسط مروراً باليمن. وسبق له أن نشر عدة مقالات عن هذا الموضوع. وفي العام 2010، وبينما كان يعدّ تقريراً عن الاعتداءات الجنسية التي تعانيها المرأة في البلاد، منحته السلطات 72 ساعة ليغادر البلاد. لم ترد مراسلون بلا حدود أي أنباء عن الصحافي يحيى الثلايا، مراسل موقع الصحوة الإخباري الذي اختطف ليلة 19 حزيران/يونيو الماضي عند نقطة تفتيش بالقرب من قاعدة الديلمي الجوية على بعد بضعة كيلومترات من العاصمة صنعاء. وقعت عملية الاختطاف بعد مرور بضعة أيام فقط على نشر الصحافي مقالة تفيد بوجود مركز اعتقال سري يقع في هذه القاعدة حيث يحتجز النظام عدة ناشطين بشكل تعسفي. بالإضافة إلى ذلك، في 25 حزيران/يونيو 2011، وقع صحافي المعارضة صلاح الدين الدكاك ضحية محاولة اغتيال. فقد فتح مجهولون النار على سيارته أمام مدرسة أطفاله في محافظة تعز. وفي اليوم نفسه، تم ضبط نسخ من صحيفة الأولى عند مدخل صنعاء للمرة 19 منذ بداية المظاهرات المؤيدة للديمقراطية فى منتصف شباط/فبراير. ومؤخراً في 30 حزيران/يونيو، تمت مصادرة 2000 نسخة من صحيفة الأمة عند نقطة تفتيش في مدينة عدن. وقد أصبحت مصادرة الصحف وسيلة تستخدمها السلطات بشكل متكرر لفرض الرقابة وعرقلة تداول المعلومات المتعلقة بالحركة الاحتجاجية وقمعها. كذلك، تم حجب موقع مأرب برس في 30 حزيران/يونيو 2011 والاعتداء على صحافييه في اليوم نفسه. تذكر منظمة مراسلون بلا حدود بأنه منذ بدء الاحتجاجات للمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح: - لاقى صحافيان مصرعهما. وأصيب محمد يحيى الملايا، مراسل صحيفة السلام، برصاص قناص في خلال القمع الوحشي لمظاهرة في 18 آذار/مارس 2011 على ساحة التغيير في صنعاء. وقتل أيضاً مصور صحيفة المصدر المستقلة جمال الشرابي في خلال المظاهرة نفسها. - تم طرد ما لا يقل عن ثمانية صحافيين أجانب. - تم اختطاف ما لا يقل عن ستة صحافيين يمنيين. - تم الاعتداء على ما لا يقل عن خمسين آخرين. - صادر الحرس الجمهوري الآلاف من النسخ من يوميات وأسبوعيات يمنية. - يتم حجب المواقع الإخبارية بشكل منتظم: تم حجب المصدر أونلاين خمس مرات تماماً كما مأرب برس. - أجبرت قناة الجزيرة على إغلاق مكاتبها في 25 آذار/مارس 2011. وتم سحب بطاقات اعتماد كل مراسليها.
Publié le
Updated on
18.12.2017