2024 التصنيف
13/ 180
٨١٫٧٣ :مجموع
مؤشر سياسي
17
80.84
مؤشر اقتصادي
15
70.72
مؤشر تشريعي
15
81.41
مؤشر اجتماعي
15
83.60
مؤشر أمني
23
92.10
2023 التصنيف
7/ 180
٨٦٫٧٩ :مجموع
مؤشر سياسي
9
88.00
مؤشر اقتصادي
8
77.65
مؤشر تشريعي
12
84.53
مؤشر اجتماعي
12
89.43
مؤشر أمني
8
94.33

رغم العيوب التي تشوب النظام القانوني ورغم الصعوبات الاقتصادية والتوترات مع الحكومة، يعمل الصحفيون الليتوانيون في بيئة مواتية نسبياً، مما يفسر سبب الصدمة التي أصابت الأوساط الإعلامية في هذا البلد على إثر الهجمات الكلامية العنيفة ضد وسائل الإعلام خلال جائحة كورونا.

المشهد الإعلامي

تهيمن على المشهد الإعلامي الليتواني كل من الهيئة العامة للبث الإذاعي والتلفزي ومجموعة تي في 3 (التي تضم تسع قنوات تلفزيونية وثلاث محطات إذاعية وعدداً من المنابر الإعلامية الأصغر حجماً) ومجموعة إلينكا، التي تمتلك خمس قنوات تلفزيونية. هذا وتحظى المنشورات الإلكترونية العديدة، وبعضها مخصص للصحافة الاستقصائية، بشعبية متزايدة في أوساط الأجيال الشابة من الجمهور.

السياق السياسي

رغم أن العلاقات بين الحكومة والصحفيين تتميز بالتوترات التي تزداد مع كل أزمة جديدة - اقتصادية كانت أو اجتماعية أو صحية - فإن هجمات الدوائر السياسية على أهل المهنة تبقى نادرة حتى الآن. ومع ذلك، غالباً ما تُرفض دون تفسير طلبات وسائل الإعلام للحصول على المعلومات العامة. أما الهيئات التنظيمية لقطاع الإعلام فهي تبقى بمنأى عن التأثيرات السياسية نسبياً، باستثناء مجلس إدارة الهيئة العامة للبث الإذاعي والتلفزي، الذي تتولى السلطة السياسية اختيار أعضائه. 

الإطار القانوني

يفتقر الإطار القانوني إلى الوضوح ولا يضمن دائماً حماية حقوق الصحفيين. أما المسائل ذات الطبيعة الأخلاقية فهي من اختصاص هيئات التنظيم الذاتي، تحت مسؤولية جمعية مفوضة من قبل المحاكم – وهو ما يطرح بعض علامات الاستفهام في بعض الأوساط الإعلامية. هذا وتُعطي المحاكم أحياناً الأولوية لحماية البيانات الشخصية على حساب حرية الصحافة، بينما اعتمد البرلمان مؤخراً مشروع قانون لحماية الصحفيين من الدعاوى القضائية الاستراتيجية بتهمة التشهير. 

السياق الاقتصادي

بعدما شُلَّت المنظومة الإعلامية المحلية بسبب النقص المنهجي في مصادر التمويل، تم خلال هذا العام تجديد نموذج التمويل لوسائل الإعلام المحلية مؤخرًا، حيث يعد صندوق دعم الإعلام الجديد بالتركيز على الصحافة المستقلة والثقافية. ومع ذلك، لا يزال من الصعب عليها البقاء في السوق، خاصة عندما يتعلق الأمر بوسائل الإعلام الصغيرة.

السياق الاجتماعي والثقافي

باستثناء بعض الجماعات المروجة لنظريات المؤامرة، يحظى الصحفيون بالاحترام في شريحة واسعة من المجتمع. ورغم غياب أي محاولات منهجية لفرض الرقابة على الصحافة النوعية، إلا أن الصحفيين يقعون في فخ الرقابة الذاتية عند التحقيق في الثوابت التاريخية للبلاد أو في المسائل المتعلقة بالجنس.

الأمن

 خلال عام 2021، شكلت الهجمات اللفظية على الصحفيين أثناء الاحتجاجات ضد قيود كورونا صدمة حقيقية في بلد اعتاد عموماً على رؤية الفاعلين الإعلاميين يعملون بمنأى عن الهجمات التي تهدد سلامتهم الجسدية.